أشارَ الوزير السابق غازي العريضي إلى أنَّ عندما كان رئيس وزارء العدو بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة الأميركية فإنَّ الكلام، على الأقلّ، كان يدل على التوصّل إلى هدنة، وهو وعد خلال زيارته بالتوصّل إلى اتفاق حول الصفقة التي كانت مطروحة والتي كانت تعتبر صفقة إسرائيلية كما قيل، وعلى هذا الأساس تم تحديد موعداً لاجتماع روما، إلّا أنه عاد ونسف الصفقة، ما يعني أن العدو لا يريد إتفاقاً ولا صفقة بل إنه مستمر في مشروعه ضد الشعب الفلسطيني وكل من يؤيد فلسطين.

 

وأضاف العريضي في حديث لـ"الجديد": ما جرى هو في سياق الحرب المفتوحة والتي ستكون طويلة، لكن الجميع يقول لسنا ذاهبين إلى حرب واسعة على المستوى الإقليمي، معتبراً أنه يجب أن نتوقع كل شيء من قبل العدو الإسرائيلي، إذ إنه يفاجئ الجميع دائماً بتجاوز كلّ الخطوط الحمراء.

تجدون الحلقة الكاملة مرفقة.