أكد مصدر وزاري سابق أن "الاستحقاق الرئاسي أسير معضلات ثلاث، اثنتان منها على علاقة مباشرة بالحرب في غزة، وهي التالية:
1 ـ عدم قدرة المعارضة اولًا على اختيار مرشح توافقي حقيقي يرضي الجميع، وثانيًا على فرض المسار الدستوري لانتخاب رئيس.
2 ـ عدم استعداد حزب الله لانتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب في غزة والجنوب لفرض شروطه وما يريده من مكتسبات سياسية كمنتصر في الحرب.
3 ـ عدم وجود ضوء أخضر غربي وتحديدًا أميركي قبل معرفة ما تريده إيران كثمن لعودة الاستقرار إلى المنطقة".
واعتبر المصدر في حديث لصحيفة "الأنباء الكويتية" أن "الحرب على غزة فرضت تداعياتها ليس فقط على الاستحقاق الرئاسي في لبنان، إنما أيضًا على كل ملف وتفصيل مصيري في البلاد، بدءًا بالتقرير السلبي لشركة توتال في ملف التنقيب عن الغاز في البلوك رقم 9، مرورًا بتطبيق القرار الدولي 1701، وصولًا إلى ترسيم الحدود البرية ولو بشكل تمهيدي قبل انتخاب الرئيس".