أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور إلى أن "رجمُ الحوار بشكل مُطلق هو أمر غير مُحقّ".

واعتبر أبو فاعور في حديث لـ"أم تي في" أن "الإصطفافات الداخلية أدت إلى استحالة انتخاب رئيس ونحن نبحث عن تسوية، أما الجدل الحاصل فلن يوصل إلى أي نتيجة".

وإذ جدّد أبو فاعور موقف الحزب التقدمي الاشتراكي الداعم للقضية الفلسطينية، ولكن ليس على حساب لبنان، مذكّراً بمطالبات الرئيس وليد جنبلاط بعدم الانجرار إلى حرب أمام كلّ الوفود التي التقاها، ولا زال يُطالب دائماً بتطبيق القرار 1701 وعدم توسّع الحرب.

كما أعلن أبو فاعور "إستعداد كتلة اللقاء الديمقراطي للذهاب إلى الحوار بأي جدول أعمال"، معتبراً أنها "قد تكون الكتلة الوحيدة التي لا تريد أن تتيقّن او تطمئن مَن هو الرئيس قبل عملية الانتخاب"، مذكراً أنَّ الحوار كان دائماً على مرّ الأزمات المخرج الأنسب والوحيد".

إلى ذلك، لفت أبو فاعور إلى وجود "تباين في الرأي" مع القوات اللّبنانية، معتبراً أن ذلك يجب ألا يكون مدعاة للخلاف أو للتردي بالعلاقات خصوصاً أن هناك حجر أساس بينهم وهو مصالحة الجبل"، مشيراً إلى أنَّ "مبادرة التقدمي لم تفشل فيما الاتصالات لا تزال مستمرّة مع الكتل السياسية، لكن بعض الأطراف لا زالت مصرّة على موقفها بما يتعلّق بعرقلة الاستحقاق الرئاسي".

أما عن المرحلة المقبلة، لفت أبو فاعور إلى أننا "في وضع مفتوح على المخاطر كافة"، معتبراً أنه "في حال حصول تسوية في غزة، فذلك سيفتح مساراً جديداً".

تشاهدون المقابلة كاملة في الفيديو المرفق.