تفاؤل شمالي... شواطئ ومنتجعات تعجّ بقاصديها
21 يوليو 2024
09:04
Article Content
رغم كل الصعوبات التي أحاطت بهم، ظل تفاؤل الشماليين سلاحاً قوياً يمكنهم من "ترقيع" كل الثغرات الحياتية من فقر وبطالة وسوء خدمات، للحصول بالحد الأدنى على عيش كريم واستقرار آمن، في بلد يصنع الشعب فيه المستحيل، والإدارة في خبر كان!
فقد رفع فصل الصيف الحجاب عن الفرحة والبهجة، وكشف ما خفي في كواليس متجعدة غامضة، فبرزت ثورة الأمل، وها هو الشاطئ الرملي الشمالي يعج بأبنائه، يوازيه بحر لا يعرف الهزيمة فيستضيفهم بدفئ لطيف وحماس كبير، مبدلاً خلايا الإرهاق والمشقة بخلايا التقدم والإزدهار.
فالمنتجعات البحرية الشمالية وخصوصا في قضاء المنية-الضنية تشكّل مقصداً لهواة السباحة والإستجمام، وتستقبل يومياً ما لا يقل عن ألف سائح يأتون من طرابلس وضواحيها وعكار وأبناء المناطق المجاورة، فيقضون يومهم هناك مصطحبين معهم المأكولات والمشوربات لقضاء يوم "من العمر".
نعم إنه "تفاؤل فردي شمالي"، لا يدل إلا على تمسكهم بأرضهم، وحرصهم عليها وإعدادها بدقة لأجيال قادمة تتهيأ زنودها لنهضة إنمائية لقطاعات مقطوعة!
فكل الإنحناء لساكني هذه الأرض ولإخلاصهم اللامتناهي لها، ولكن يبقى السؤال الجوهري هنا، أين المسؤولين؟