بعد محاولة اغتيال ترامب.. الأمن الأميركي قلق من أعمال انتقامية

لا تزال تداعيات محاولة اغتيال المرشح الجمهوري لسباق الرئاسة الأميركية دونالد ترامب تلقي بظلالها في الولايات المتحدة.
وعلى المستوى الأمني، ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز" CBS News الأميركية أن وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الاتحادي"إف بي آي" FBI ما زالا "قلقين بشأن احتمال وقوع أعمال عنف لاحقة أو انتقامية" في أعقاب محاولة اغتيال ترامب.
وأضاف التقرير أن "بعض المجموعات هددت عبر الإنترنت أو شجعت أو أشارت إلى أعمال عنف ردا على إطلاق النار على تجمع ترامب الانتخابي يوم السبت الماضي في بنسلفانيا.
وقد أطل ترمب على جمهورة لأول مرة منذ الحادثة في مؤتمر الحزب في ميلواكي بولاية ويسكونسن.
وبعد كل هذا، اختار الحزب الجمهوري رسميا، دونالد ترامب مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، وأصبح بذلك المرشح الرئاسي الجمهوري الرسمي.
كما اختار ترامب سناتور ولاية أوهايو جي دي فانس ليكون مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية.
وبهذا يبدو أن عملية اغتيال ترمب سهلت طريقه للعودة إلى البيت الأبيض، بحسب بعض الجمهوريين كما نقلت "بوليتيكو" Politico، ليبقى السؤال هل محاولة اغتيال الرئيس السابق هي "هدية" فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024؟
هذا واختار الحزب الجمهوري الأميركي رسميا، دونالد ترامب مرشحا لخوض انتخابات الرئاسة في مواجهة الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في انتخابات نوفمبر.
وحظي ترمب بالأغلبية اللازمة من أصوات المندوبين في مؤتمر الحزب الجمهوري المنعقد في ولاية ويسكونسن.
وقبيل اختياره رسميا لخوض انتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها في شهر نوفمبر المقبل، أعلن ترامب أنه اختار جي دي فانس عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو لتولي منصب نائب رئيس الولايات المتحدة.