مبادرات على وقع التصعيد... عراجي للأنباء: لا رئيس قبل حسم الحرب
15 تموز 2024
09:29
Article Content
على وقع تصعيد العدوان الإسرائيلي جنوباً، تتكثّف الجهود والمبادرات في سياق تحريك عجلة الاستحقاق الرئاسي، وتقريب وجهات النظر لإحداث خرق ما، يكون عبر فتح طريق أمام التشاور أو الحوار للعبور إلى انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن، خاصةً مع شبه غياب الملف الرئاسي على أجندة الدول الصديقة بفعل التطوّرات التي تخيّم على المنطقة ككلّ.
وفي إطار الاتصالات التي يجريها نواب المعارضة لاطلاع الكتل النيابية على الأفكار المقترحة من قبلهم للتشاور من أجل انتخاب رئيس جمهورية، أشار النائب السابق عاصم عراجي إلى أن الموضوع الأساس لنجاح أي مبادرة ان تكون ضمن الأطر الدستورية، وكل مبادرة تاتي خارج ذلك لن يكتب لها النجاح لأنها ستجد من يعترض عليها.
وإذ اعتبر عراجي في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أن كل الأطراف الآن تلعب في الوقت الضائع، مستبعداً انتخاب رئيس جمهورية قبل معرفة مصير الحرب في غزة وامكانية التوصل لوقف اطلاق النار، وبالتالي فإنَّ كل المبادرات الداخلية أصبحت تراوح مكانها، خاصة وأنَّ ليس هناك نية جدية لانتخاب الرئيس، حسب رأيه.
عراجي تمنّى التوصل لوقف إطلاق النار لإيقاف شلال الدم في غزة، آملاً أن ينعكس ذلك على الوضع في جنوب لبنان بما يسمح للناس بالعودة إلى قراهم وأرزاقهم.
إذاً، لا آفاقَ حلّ للانتخابات الرئاسية في القريب المنتظر، إذ إنَّ البعض يعيش حالة إنكار بالمخاطر المحدقة التي يتركها الفراغ في الرئاسة تحت وطأة الحرب المستعرة في الجنوب.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.