ارتفعت أسعار النفط على خلفية تراجع مخزونات البنزين وهبوط مخزونات الخام بعدما كثّفت مصافي التكرير الأميركية عمليات المعالجة، بما يعكس قوة الطلب.
وصعدت العقود الآجلة لخام "برنت" 35 سنتا أو 0.4 في المئة إلى 85.43 دولاراً. كما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 82.47 دولاراً.
وانخفضت مخزونات الخام الأميركية 3.4 مليون برميل إلى 445.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 5 تموز، وهو ما يتجاوز بكثير توقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل.
كما تراجعت مخزونات البنزين بمليوني برميل إلى 229.7 مليون برميل، وهو أكبر بكثير من الانخفاض بواقع 600 ألف برميل الذي توقعه المحللون خلال أسبوع عطلة الرابع من تموز في الولايات المتحدة.
وتمسّكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على النفط في 2024 والعام المقبل، وقالت إن النمو الاقتصادي والسفر الجوي القوي سيدعمان استخدام الوقود في أشهر الصيف.
وجاءت المكاسب محدودة وسط اضطرابات طفيفة في إمدادات المصافي ومنشآت الإنتاج البحرية بسبب الإعصار بيريل.
وتترقب الأسواق بيانات تضخّم أميركية من المقرّر صدورها هذا الأسبوع وتتضمّن مؤشر أسعار المستهلكين وتقرير مؤشر أسعار المنتجين غدا.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول إن البنك سيتخذ القرارات الخاصة بسعر الفائدة "متى ووفق" ما تقتضيه الحاجة، مفنداً بذلك التوقع بأن أي خفض للفائدة في أيلول يمكن أن يُنظر إليه على أنه تحرّك سياسي قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخريف.