أبو فاعور: لا يجوز شيطنة الحوار والبعض يخاف من نتائجه... وأي نقاش تأسيسي محفوف بالمخاطر
09 تموز 2024
14:20
آخر تحديث:09 تموز 202414:27
Article Content
أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور الى أنه "لا يوجد أحد في الحزب التقدمي الإشتراكي لا يؤيد القضية الفلسطينية"، مؤكداً انه "نحن وأهل الجنوب واحد وعند حصول أي أمر الجبل على أهبة الإستعداد للقيام بكل ما يلزم"، لافتاً الى انه من "يعرف طبيعة علاقة وليد جنبلاط بجمهوره يعلم أن هناك حد كبير من الثقة الكبرى بينه وبينهم، وبالتالي لم تكن في يوم من الأيام مسألة فلسطين أو مبدأ المقاومة موضع شك في صفوفنا الحزبيّة".
وقال أبو فاعور في حديثٍ عبر قناة "الجديد": "موقفنا تاريخي بشأن الحوار، وبيننا وبين القوات تمايز واضح وتباينات في عدد من القضايا، والتجارب السابقة تثبت أهمية دور الحوار ونحن ضدّ شيطنته، ولا يصح لأي طرف سياسي ونحن منهم، بالذهاب يوماً الى الحوار وغداً رفضه، وبرأيي فإن المسألة ليست خوفاً من موقف الحوار بل من نتائجه".
وأضاف: "ليس من السهولة القول إن هناك إتفاقاً مُنجزاً بشأن الحدود وبأي نقاش مستقبلي يجب ضمان حق لبنان ولا يمكن القول لإبن الجنوب "فِلّ من بيتك"، فيما سياسة رئيس وزراء العدو بنيامين نتيناهو هي إطالة الحرب لضمان البقاء في السلطة، إنما الأكيد أنَّ جبهة الجنوب منطقياً مرتبطة بالوضع في غزة".
وتابع: "جنبلاط طرحَ على آموس هوكشتاين الهدنة التي تنص على إجراءات متوازية ومتوازنة على الحدود ولكن اعتبره الأميركي خارج النقاش وغير مطروح"، لافتاً إلى أنَّ "نتنياهو يتصيّد حرباً إقليمية، وحزب الله يريد دعم فلسطين لكنه يحذّر من الذهاب الى الحرب الشاملة".
وأشارَ أبو فاعور إلى أن "أي نقاش تأسيسي في لبنان محفوف بالمخاطر والنائب علي فياض طرح أفكاراً قابلة للنقد والحوار".
وعن الاستحقاق الرئاسي قال أبو فاعور: "حتى اللحظة لا يبدو أن الإرادة السياسية لإنتخاب رئيس للجمهورية متوفرة"، مشيراً الى ان "كتلة اللقاء الديمقراطي هي الطرف شبه الوحيد الذي لديه الاستعداد للذهاب الى جلسة انتخابية وحوار دون ان "تتحزّر" من هو الرئيس، لأن خيار الرئيس ينعكس على مستقبل البلد".
وفي السياق، قال ابو فاعور: "لا يفترض أي أحد أنه يستطيع أن يُثمّر المواضيع الخارجية في الداخل اللبناني"، وتوجه أبو فاعور "لأحد الزملاء": "أدعو للذي تناول علاقة الدروز بوليد جنبلاط الى بعض الجهد الفكري في قراءة تاريخ ال جنبلاط وتاريخ الدروز اللذين لم يخذلا بعضهما البعض في يوم من الايام وانصحه بأن يهتم بأمور أكثر جدوى له".
تشاهدون كامل المقابلة في الفيديو المرفق.