جبهة الجنوب تشتعل..
05 تموز 2024
04:33
Article Content
عاش الشمال الاسرائيلي، امتداداً الى الجولان السوري يوماً صعباً، وضاغطاً، على كل الاصعدة العسكرية والسياسية والنفسية في ضوء صواريخ حزب الله ومسيَّراته التي هزت «أربع عشرة قاعدة وموقعاً اسرائيلياً من الساحل الى جنوب طبريا، ومن صفد الى جبل الشيخ في اطار الرد على اغتيال القيادي في المقاومة الاسلامية، محمد نعمة ناصر (أبو ناصر)، والذي شيع امس في بلدته حداثاً على مرمى من جنود الاحتلال ودباباته وطائراته.
وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل ايام قليلة من بدء عاشوراء في الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع والجبل، ومع ارتفاع وتيرة الرهانات العربية والدولية على إمكان احداث اختراق جدّي في مفاوضات وقف الحرب في غزة من دون اغفال الخطر الجاثم فوق المفاوضات المتمثل بالسلوك الاسود لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وتوقف المراقبون عند حجم الرد المفتوح على «جبهة مشتعلة قوية» بتعبير حزب الله، اذ فاقت الـ200 صاروخ، مع اعلان رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين عن امكانية مهاجمة مواقع جديدة داخل اسرائيل.
ورأى وزير الخارجية السعودي الامير فيصل بن فرحان ان وقف النار في غزة قد يساعد على وقف توتر الحدود بين اسرائيل ولبنان، مبدياً قلق بلاده من «خطر توسع الحرب في لبنان» قائلاً: «لا نرى اي افق سياسي».
نواب في الناقورة
والبارز، محلياً، كانت زيارة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب برئاسة النائب فادي علامة الى مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، حيث استقبلها القائد العام لليونيفيل الجنرال ارلدو لاثارو، واكد علامة ان لبنان «لا يريد الحرب»، مشدداً على دور اليونيفيل والتجديد لها، وتنفيذ القرار 1701، واكدت المتحدثة باسم اليونيفيل كانديس ارسل ان الزيارة مهمة، تؤكد اهمية عمل اليونيفيل، مشيرة الى ان الوضع خطير، ولا بد من وقف الاعمال العدائية، نحو حل سياسي وديبلوماسي يعيد الاستقرار على المدى الطويل الى جنوب لبنان.
والتقى عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب بيار ابو عاصي، قائد اليونيفيل، وجرى البحث في الوضع في الجنوب.
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.