هجوم إنقضاضي بالمسيّرات والصواريخ... حزب الله: العدوّ أعجز من القيام بهجومٍ بريٍّ
04 تموز 2024
11:11
آخر تحديث:04 تموز 202411:11
Article Content
يستمر التوتر الحدودي في جنوب لبنان، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه مستهدفاً القرى الحدودية بعدد من الغارات. حيث تعرّضت أطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد، في وقت خرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت بشكل قوي تردّدت أصداؤه في العاصمة بيروت وغيرها من المناطق.
من جهته، ردّ حزب الله على الاعتداءات الإسرائيلية، معلناً في بيان انه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:55 من صباح يوم الخميس 04-07-2024 موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان ثقيل وأصابوه إصابة مباشرة حيث اندلعت فيه النيران ودمروا أجزاءً منه وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".
كما أعلن في بيانٍ ثانٍ عن استهدافه "عند الساعة 11:00 موقع المرج بصاروخ بركان ثقيل وأصابوه إصابة مباشرة".
هذا وشن "الحزب" هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرّع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية ميشار، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 ايلانيا، ومقر لواء غولاني ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا.
بالتزامن، أكد حزب الله استمراره في المعركة، حيث شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، على أن "العدوّ أعجز من أن يقوم بهجومٍ أو بعدوانٍ بريٍّ على لبنان".
وأشار عزّ الدين، خلال الحفل التكريمي الذي أقامه حزب الله في بلدة شوكين للشهيد حسين محمد سويدان بمشاركة شخصيات وفاعاليات، وعلماء دين وعوائل الشهداء ووفد من أهالي بلدة عدشيت القصير، إلى "أننا مقتنعون بأن هذا الجيش الذي زُلزل في داخل هذا الكيان بات اليوم يُعاني من أزمة الإلتحاق وهو بحاجةٍ إلى عديدٍ ليلتحق بهذا الجيش وهذا ما أكّده الجنرالات الكبار". وقال: "لقد أصبحت الثقة بالجيش الإسرائيلي معدومة ولم يتمكّن الجيش في غزة من تحقيق أيٍّ من الأهداف".
ولفت عزّ الدين إلى "أنّ العدوّ يحاول أن يخرج بانتصارٍ وهميّ في حديثه عن المرحلة الثالثة من الحرب"، معلناً "إنّ وقف إطلاق النار في غزة تُحدده المقاومة وليس أيّ طرف آخر على الإطلاق، لذلك ما تقوله المقاومة الفلسطينية الموحدة في غزة هو ما نقبل ونرضى به".
وأشار عز الدين إلى أن "جبهات الإسناد في كافة محاور المقاومة ستستند وترتكز في موقفها على موقف المقاومة في غزة، لأن المقاومة تعرف ما تريد ولن تعطي العدوّ في السياسية ما خسره في الميدان لأنها لا تُقدّم تسهيلات له ولا هدايا وجوائز مجانية".
وختم: "المقاومة اليوم قوية وقادرة وتستطيع أن تفرض شروطها بما سيجعل الإسرائيلي والأميركي يخضعان لشروطها
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.