حقق المنتخب الإسباني الانتصار بنتيجة (4-1) خلال مواجهة جورجيا، مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات دور الـ16 لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) المقامة في ألمانيا.
وسجل رباعية منتخب إسبانيا رودري، فابيان رويز، نيكو ويليامز، وداني أولمو في الدقائق 39، 51، 75 و83.
بينما سجل هدف جورجيا الوحيد روبن لي نورماند مدافع إسبانيا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 18.
وبعد هذا الانتصار سيواجه المنتخب الإسباني نظيره الألماني صاحب الأرض في الدور ربع النهائي، يوم الجمعة 5 يوليو/تموز المقبل.
بدأت المباراة بضغط من الإسبان، حين صوب فابيان رويز كرة من خارج المنطقة ارتطمت بأحد المدافعين في الدقيقة 2.
وأرسل كارفاخال كرة عرضية من الطرف الأيمن، وصلت لبيدري الذي صوب كرة وصلت سهلة بين أحضان الحارس مامارداشفيلي في الدقيقة 4.
وانطلق لامين يامال ومرر كرة عرضية داخل المنطقة نحو لابورت الذي ارتقى وسدد رأسية مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 16.
وأرسل كاكابادزه جناح جورجيا كرة عرضية من الطرف الأيمن نحو كفاراتسخيليا لكنها اصطدمت بجسد المدافع لي نورماند وسكنت مرمى الحارس أوناي سيمون في الدقيقة 18.
وصوب فابيان رويز كرة قوية من داخل المنطقة، لكن الحارس مامارداشفيلي تصدى لها في الدقيقة 21.
وأدرك رودري التعادل لإسبانيا في الدقيقة 39، حيث تلقى تمريرة عرضية من الطرف الأيسر من نيكو ويليامز على حدود منطقة الجزاء، وصوب كرة أرضية زاحفة مرت أسفل يسار الحارس ماماردا شفيلي.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لمثله.
ومع بداية الشوط الثاني، استمر الضغط الإسباني بتسديدة من فابيان رويز من خارج المنطقة مرت بعيدا عن المرمى.
وحاول خفيشا كفاراتيسخيليا تسديد كرة من منتصف الملعب مستغلا تقدم سيمون لكنها مرت بجانب القائم الأيمن في الدقيقة 47.
ونجح فابيان رويز في إضافة الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 51، حيث تلقى كرة عرضية من لامين يامال وارتقى وسدد رأسية أقصى يمين الحارس مامارداشفيلي.
وسجل جفيليساني لاعب جورجيا هدفا بالخطأ في مرماه في الدقيقة 73، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل من البداية على لامين يامال.
وسجل نيكو ويليامز الهدف الثالث للماتادور، في الدقيقة 75، من هجمة مرتدة سريعة حيث تلقى كرة في العمق وانطلق بكامل سرعته وسدد أقصى يسار الحارس مامارداشفيلي.
واستمرت حفلة الأهداف للاروخا، بتسجيل أولمو الهدف الرابع في الدقيقة 83، إذ تلقى تمريرة من ميكيل أويارزابال على حدود المنطقة، وسدد بكل هدوء أسفل يمين مامارداشفيلي. ثم مرت الدقائق التالية دون جديد، قبل إطلاق صافرة النهاية.