في ظل غرق البلاد بالطائفية السياسية التي تُعرقل سير الحياة السياسية بشكل عام وتجعلها أسيرة محسوبيات الطوائف والمذاهب، تتصاعد حدّة الخطاب الطائفي، لكن الرئيس وليد جنبلاط لطالما كان في موقع المتصدي للتحريض الطائفي والمزايدات، وهذا ما عكسه في تغريدة عبر تطبيق "إكس" يوضح فيها حقيقة تاريخ شركة "طيران الشرق الأوسط".
وبعدما ادعى بعض روّاد مواقع التواصل الاجتماعي بأن تأسيس الشركة حصل على يد أشخاص موحدين دروز، فإن الحقيقة تقول إن هذه المؤسسة وطنية بالدرجة الأولى وليست تابعة لأي طائفة، ولهذا السبب هي رائدة في مجالها، ثم أن رئيس الحكومة السابق صائب سلام هو من أسسها، وكان لمدرائها أدوار أساسية في تطويرها، وبينهم نجيب علم الدين وغيره ممن توالوا عليها.
تسييس هذه المؤسسة الوطنية المتطورة والتي تقدّم أفضل الخدمات حول العالم وإقحامها بالزواريب الطائفية الضيقة يدمّر المؤسسة ويجعلها ملحقة بمؤسسات الدولة المهترئة، ولا يُضيف أو يُنقص قيمة عند الموحدين الدروز، وبالتالي هذه المزايدات ليست في محلها، ولاستعراض تاريخ "الميدل إيست"، الرجاء الاطلاع على هذا الملف:
https://anbaaonline.com/files/fck/MEA%20History%20amended%20cedar%20wings%20may%202015%20arabic.pdf