النائب جنبلاط زار برّي.. العريضي: سنكمل تحركنا ولا خيار أمامنا الا بالتشاور
20 حزيران 2024
12:12
آخر تحديث:20 حزيران 202413:44
Article Content
التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، على رأس وفد ضم الوزير السابق غازي العريضي، النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن وفيصل الصايغ، أمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومستشار رئيس الحزب حسام حرب، حيث جرى عرض لآخر التطورات والمستجدات.
العريضي
وبعد اللقاء، تحدث العريضي قائلاً: "نقل تيمور بيك خلال اللقاء موقف اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي وخلاصة الإتصالات والمشاورات التي جرت مع كل الكتل النيابية في محاولة للوصول الى تفاهم والخروج من المأزق للوصول الى إنتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة وإعادة إطلاق عمل المؤسسات".
وأضاف: "وجهات النظر بيننا وبين دولة الرئيس كانت على توافق تام خصوصا وأنه قدم الكثير من التسهيلات والأفكار بالتفصيل التي شرحها للجنة الخماسية وللموفدين الذين جاؤوا من الخارج ومع الكتل النيابية".
تابع: "لم نتوصل في هذه المرحلة إلى نتائج إيجابية ولكن التحرك لن يتوقف إذ لا خيار أمامنا كلبنانيين إلا بالتشاور بين بعضنا البعض للوصول إلى النتائج المرجوة، آخذين بعين الاعتبار الواقع الصعب المأزوم على كل المستويات وما يحذر منه الكثيرون من زوال الكيان اللبناني وأيضاً ما يجري في المنطقة والتداعيات السلبية التي يمكن أن تصل إلينا لذلك الدعوة بالنسبة لنا، هي هي ونحن سنكمل تحركنا مجدداً بنفس طويل وصبر، هذا هو خيار الحزب الأساسي وهذا هو التوجه الذي نستند إليه والتوجه الذي نستند إليه والتجارب الذي سبق وذكرنا أكثر من مرة أننا خضنا كل التجارب وكنا نذهب دائماً إلى اتفاقات نأمل أن تنتهي المسألة بهذا الشكل في أقرب وقت".
ورداً على سؤال عن التسهيلات التي قدمها الرئيس بري، قال العريضي: "عندما يقول الرئيس بري بوضوح أنه لا يستهدف طرفاً أو فريقاً ولا يذهب إلى قطيعة مع أي طرف، وأن ما ينطبق عليه بما يمثل مع الثنائي ينطبق على الطرف الآخر، فهذا بحد ذاته موقف واضح ومحدد بأنه لا يريد أن يفرض شيئاً، الآلية التي شرحها أكثر من مرة عندما قال نذهب إلى الحوار خلال فترة زمنية محددة، لنخرج بنتيجتها برئيس وهذا التزام سواء اتفقنا على مرشح خير وبركة، سواء لم نتفق على مرشح يكون لدينا ثلاثة أو أربعة أسماء نذهب إلى اختيار اسم من بينها، أعتقد أن الطريق واضحاً، الهدف واضح، والغاية واضحة محددة بمهلة زمنية محددة، هذا بحد ذاته يسهل الأمور كثيرأً علينا أن نتفاعل مع بعضنا البعض ومع الرئيس بري لنسهل هذا الطريق".
وحول اذا ما كانت مساعي اللقاء الديمقراطي قد نجحت بإقناع فريق المعارضة بالذهاب الى التشاور والحوار؟، أجاب العريضي: "سبق وأعلنا هذا الأمر، وأذكّر أنَّ الموفد الفرنسي التقى الجميع، طالباً مساعدتنا، ومعلناً بوضوح أين تكمن العقدة، والجميع يعلم ذلك، ومع ذلك نحن نقول، إذا كانت ثمة عقد لدى فريق معين وكان لدينا رأي آخر بطبيعة الحال وشرحناه مع كل القوى السياسية نحن سنستمر بالتواصل، علماً أننا لسنا على قطيعة مع أحد بهذا الأمر، نتوافق مع دولة الرئيس بالتأكيد والجهود تكمل بعضها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود".