تصعيد الجنوب يُسابق هدنة غزة.. وبلينكن يتوقّع هدوءاً على حدود لبنان
12 حزيران 2024
04:17
Article Content
إتّخذ التصعيد الميداني أمس على الجبهة الجنوبية وصولاً الى الحدود الشرقية مع سوريا بعداً يتصل بالحركة الدولية لوقف إطلاق النار في حرب غزة. وتزامن التصعيد مع مواصلة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن جولته في الشرق الأوسط للدفع قدماً بخطة وقف إطلاق النار في غزة التي نالت دعم مجلس الأمن. وأعاد مراقبون التذكير بأنّ الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين أكد سابقاً أنه سيتحرك فور نجاح الهدنة في غزة لطرح مخطط حل ينهي النزاع على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية.
وفي التطورات الميدانية، أفادت أوساط إعلامية أنّ القصف المعادي طاول ليلاً منزل النائب في كتلة «حزب الله» حسين الجشي في جويا. أما «الوكالة الوطنية للإعلام» فذكرت أنّ غارة اسرائيلية استهدفت بثلاثة صواريخ منزلاً في جويا، وقد توجهت سيارات الاسعاف الى المنطقة المستهدفة، وأفيد عن سقوط إصابات قدّر عددها بعشرة بين قتيل وجريح.
كما سقط مساءً جريحان واحترقت سيارة من نوع «رابيد» كانا يستقلانها، في الغارة الاسرائيلية التي استهدفت المنطقة الواقعة بين بلدتي ياطر ودير عامص. ونقل الجريحان إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وأعلن «الحزب» استهدافه «بعشرات صواريخ الكاتيوشا» ثكنة يردن الواقعة في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل، «رداً على اعتداء العدو الصهيوني الذي طاول منطقة البقاع».
وليلاً، زعم الجيش الإسرائيلي أنّ طائراته المقاتلة قصفت أهدافاً لـ»حزب الله» بما في ذلك مبنى عسكريّ، وموقع إطلاق، وبنية تحتية في منطقة عيترون، بالإضافة إلى بنية تحتية لـ»الحزب» في ميس الجبل.
ومن التطورات الميدانية الى التحركات الديبلوماسية، وبحسب وسائل الإعلام الاسرائيلية كرّر بلينكن قوله لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إنّ «الاقتراح المطروح يمهد الطريق أمام الهدوء على طول الحدود الشمالية لإسرائيل» مع لبنان، وأمام «تكامل أكبر» بين إسرائيل «ودول المنطقة».
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.