Advertise here

جعجع: سيناريو سيدة النجاة يتكرر مع جنبلاط اليوم

26 تموز 2019 08:16:00 - آخر تحديث: 26 تموز 2019 08:36:50

رأى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن سيناريو سيدة النجاة يتكرر اليوم مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، في ما يتعلق بالأزمة السياسية التي حدثت في أعقاب أحداث قبر شمون في 30 حزيران الماضي.

وأشار جعجع في حديث لصحيفة “لوريان لو جور”، إلى تفجير كنيسة سيدة النجاة في الزوق الذي وقع في شباط 1994، وهي الجريمة التي اتهم فيها رئيس حزب القوات زوراً. وأدى التحقيق إلى تبرئته في هذه القضية.

وأضاف جعجع، بمناسبة الذكرى الـ14 لإطلاق سراحه في 26 تموز 2005، في عفو مُنح بعد انتهاء الوصاية السورية على لبنان، “هناك نوايا سياسية (سيئة) ضد الحزب التقدمي الاشتراكي، بهدف تقويض وليد جنبلاط”.

وقال جعجع، إنه “منطقي للغاية التفكير بأن جنبلاط قد يواجه سيناريو مشابهاً لسيدة النجاة، لكننا سنواصل الوقوف إلى جانبه”، لافتاً الى الازمة السياسية الناتجة عن اصرار النائب طلال أرسلان، المنافس الرئيسي لزعيم المختارة على الساحة الدرزية، على رفع قضية قبر شمون إلى المجلس العدلي.

وأشار جعجع الى أنه “يحق لوليد جنبلاط الخوف من الاستئناف المحتمل أمام المجلس العدلي”، موضحاً أنه عندما ينظر المجلس العدلي في القضية، فإن التحقيقات تُسند إلى قاضي تحقيق مختص، يعينه وزير العدل. ووزير العدل الحالي، ألبيرت سرحان محسوب على فريق معيّن”.

وفي ظل الشلل الحكومي لأكثر من ثلاثة أسابيع، أوضح جعجع، “ما يحدث اليوم هو جريمة يرتكبها أولئك الذين لا يتوقفون عن شل حركة الحكومة”، قائلاً إنه “من غير المقبول عرقلة عمل مجلس الوزراء لأسباب سياسية، في حين أن الوضع الحالي في البلاد يتطلب نشاطاً حكومياً مكثفاً.

ورأى جعجع أن الحل يكمن في بعبدا والسراي، مؤكداً أنه “يجب على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الوفاء بمسؤولياتهما الدستورية في إحياء الحكومة، في ظل المفاوضات السياسية”.

وأكد جعجع على أهمية النضال من أجل بناء دولة “تصل إلى مستوى توقعات اللبنانيين”، مشيراً الى أنه بعد 14 عاماً، لا يزال الصراع كما هو بين الدولة اللبنانية ذات السيادة التي نقاتل من أجلها، والمشاريع الأخرى”.