أخفق المنتخب الوطني اللبناني في تحقيق الفوز أمام المنتخب الفلسطيني أمس، واكتفى بتعادل سلبي لصالح المنتخب الفلسطيني الذي تأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 وبالتالي تابع مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، في المباراة التي أجريت مساء أمس الخميس على ملعب جاسم بن حمد في مدينة الدوحة القطرية.

لم يكن الأداء الفني اللبناني مقنعاً في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني ظهر التحسن على المنتخب الوطني الذي صال لاعبوه وجالوا في أرجاء الملعب وهددوا المرمى الفلسطيني بالعديد من التسديدات وسنحت لهم أكثر من فرصة للتسجيل لكن قلة التركيز في التسديد والدقة في التصويب بالإضافة إلى قلة التوفيق حال دون التسجيل، وقد ساهمت التغييرات التي أجراها الجهاز الفني في التحسن في الأداء مع الإشارة بالتأخر في الدفع بربيع عطايا الذي نزل في الدقائق العشر الأخيرة وشكل مع البديل محمد حيدر ثنائياً جيدا كاد ان يقلب الطاولة على المنتخب الفلسطيني، الذي بدوره اكتفى بدفاع المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة واضحة على المرمى اللبناني وكان الحارس مصطفى مطر بطلاً في التصدي لثلاث كرات من النوع الخطر منقذاً مرماه من أهداف محققة.

تابع مباراة منتخب لبنان مع شقيقه المنتخب الفلسطيني في استاد جاسم بن حمد جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم و السيد هاني طالب بلان الرئيس التنفيذي لمؤسسة دوري نجوم قطر ورئيس بعثة منتخب لبنان عضو اللجنة التنفيذية وائل شهيب ورئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب وأمين عام الاتحاد القطري السيد منصور الأنصاري إلى جانب سفير فلسطين في قطر وقنصل لبنان في قطر.

وقال رئيس البعثة، وائل شهيب، في حديث مع الأنباء، تعليقاً على المباراة، "بداية اعتذر عن عدم تمكننا من الفوز وبالتالي عدم التأهل وادخال الفرحة لقلوب محبي اللعبة، بالرغم من التحضير الجيد لهذه المباراة الحساسة مع التأكيد ان الجميع قاموا بواجباتهم". 
أضاف، "لم نوفق بالتسجيل عندما كان لنا فرصة سانحة نهاية الشوط الثاني، كان يجب علينا ان لا نصل إلى مباراة فاصلة مع فلسطين عندما اهدرنا فوز سهل في بنغلادش".

وعن ما بعد التعادل السلبي أمام المنتخب الفلسطيني، "علينا الان التفكير بالمباراة الأخيرة الثلاثاء المقبل ومن بعدها على الاتحاد اللبناني وضع استراتيجية جديدة لمنتخبنا الوطني".