رعى وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي، ممثلا برئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام اسحق، اللقاء التربوي بعنوان "المناهج التربوية بين الماضي والحاضر"، الذي نظمته مفوضية التربية في وكالة داخلية إقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي في قاعة بلدية سبلين، وحضره رئيس بلدية الوردانية علي بيرم ممثلا وزير العمل مصطفى بيرم، عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، مفوض التربية في الحزب التقدمي الإشتراكي سمير نجم، وكيل داخلية إقليم الخروب ميلار السيد والوكيلان السابقان منير السيد والدكتور بلال قاسم، طوني القزي ممثلا القوات اللبنانية، حسين الحاج ممثلا حركة أمل، يونس بركات ممثلا حزب الله، وسام الحاج ممثلا الحاج جميل بيرم، المعاون الاول لرئاسة المجلس الشيعي الأعلى لشؤون العلاقات العامة علي الحاج، مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور ربيع سيف الدين، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين غازي صعب، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب سمير منصور، رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الجنوبي رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان، رئيس بلدية سبلين محمد يونس ممثلا رئيس اتحاد بلديات إقليم الخروب الشمالي المحامي جورج الخوري، عبد الكريم قاسم ممثلا رئيس بلدية دلهون، رئيس رابطة مخاتير الشوف محمد اسماعيل ومختارا البرجين والدبية، مديرة دار المعلمين والمعلمات في عانوت غادة اسماعيل ومديرة دار المعلمين في بعقلين ريا خضر، المدير العام لجمعية الوعي والمواساة الدكتور عماد سعيد، مفتشون تربويون، مدراء وأفراد الهيئات التعليمية في المدارس الرسمية والخاصة والمهنية، ممثلون عن الأندية والجمعيات، مدراء فروع الحزب الاشتراكي، والمعتمدون وأعضاء جهاز الوكالة، الاتحاد النسائي التقدمي في الإقليم، جمعية الكشاف التقدمي ومنظمة الشباب التقدمي. 

ابراهيم 

افتتح اللقاء بالنشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء فلسطين والجنوب، ثم ألقت ممثلة مفوضية التربية في وكالة داخلية الإقليم هدية ابراهيم، فأشارت إلى أن"هذا اللقاء تربوي بامتياز يجمع بين ما هو حق للمتعلم، وما هو متوجب تجاهه، وحرصا من مفوضية التربية في وكالة الداخلية على صحة التربية والتعليم، كان هذا اللقاء لتسليط الضوء على الفروقات التربوية في المنهاج اللبنانية بين الماضي  والحاضر، علّها تحدث ما يشبه نهضة تربوية ثلاثية الأبعاد تتلاحم بين المعلم والمتعلم والمجتمع".

عبدالله

ثم أدارت اللقاء منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة في المركز التربوي للبحوث والإنماء رنا عبدالله، فرحبت بداية بالحضور في إقليم الخروب، خزان أهل العلم وموظفي الدولة الذين يعملون بكل وفاء، ثم قدمت المحاضرين.

اسحق 
بدورها، تحدثت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسور هيام اسحق فنقلت تحيات وزير التربية، وتناولت "تاريخية المناهج في لبنان والمناهج الجديدة وعملية تطويرها"، عارضة للمراحل التي تم خوضها لتطبيق هذه المناهج، ومنها المنهج المحكي والمنهج المكتوب والمنهج المعلم". 
   

واشارت إلى أن "وزير التربية يؤكد على مبدأ التشارك والتعاون مع كل الافرقاء في المجتمع لتطبيق المنهاج التربوي".

 وأكدت "ان الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي" شارك فيه كل مكونات المجتمع التربوي."

الحلقات الحوارية

بعدها قسم اللقاء إلى حلقتين، فتحدث في الحلقة الاولى كل من: البروفسور أنطوان طعمة عن "الإطار العام المنهاج الجديد"، البروفسور وليد حمود عن "السياسات الداعمة للمنهاج الجديد،" والأستاذ جهاد صليبا عن" تطبيق المناهج الجديدة"، والأستاذ أكرم سابق عن" الإدارة المدرسية".  

 أما الحلقة الثانية فتحدث فيها البروفسور وسيم الخطيب حول "المقاربة بالكفايات في المنهاج المتطور"، والدكتور فضل الموسوي حول "سياسة التقويم التربوي" والبروفسورة ايفيت غريب حول
"التقويم الصفي والتعلم التمايزي" والبروفسور إيلي مخايل عن "الطفولة المبكرة"، والدكتورة هيلدا خوري عن "سياسة الدمج المدرسي".

بعدها كانت مداخلات لعدد من مدراء المدارس والهيئات التربوية.

وفي الختام تم تقديم الدروع لممثلة وزير التربية والمحاضرين.