أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ إلى أن "هناك تواصل أميركي- سعودي - فرنسي وهناك قناعة دولية تقول حتى لو انه لا يمكن فصل حرب الجنوب عن غزة فانه يجب فصل الملف الرئاسي عن الملف الأمني والعسكري".
وقال الصايغ في حديث لـ"الجديد": "كتلة اللقاء الديمقراطي مع أي نوع من التواصل سواء حوار أو تشاور ويجب التركيز على المضمون وليس على الشكليات".
وأكد أن "خطر الحرب الشاملة لم ينته وهناك رسائل أميركية جدية بأن توسع الحرب خط أحمر ولكن لا أحد يضمن، ماذا يفعل نتنياهو الذي له مصلحة بالتصعيد".
وقال: "لسنا مع حوار في كل استحقاق رئاسي ولكن لو كان معنا 86 نائباً أي ثلثي مجلس النواب لذهبنا الى المجلس وانتخبنا رئيساً، لكن بنتيجة الانتخابات النيابية الأخيرة لا أحد يستطيع ان يحصل على الثلثين".
وأكد ان "السلام العادل والشامل عليه اجماع عربي وفلسطيني".