200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية تنطلق من أمام معبر رفح لكرم أبو سالم

26 أيار 2024 07:55:59

قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، إن 200 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية انطلقت من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم تمهيدا لدخول قطاع غزة. وقال تلفزيون "القاهرة الإخبارية" إن المساعدات غذائية وإن أربع شاحنات تحمل وقودا للقطاع.
وأضاف أن المساعدات سيتم تسليمها للأمم المتحدة على الجانب الفلسطيني، وأن الشاحنة الواحدة تحمل ما بين 15 و20 طنا من المساعدات.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت يوم الجمعة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن اتفقا على ضرورة إيصال كميات من المساعدات الإنسانية والوقود لتسليمها إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم وذلك بصورة مؤقتة.
إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم "مؤقتا"
وقالت الرئاسة إن إيصال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم سيكون مؤقتا لحين "التوصل إلى آلية قانونية لإعادة تشغيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
وجاء الاتفاق المصري-الأميركي خلال اتصال بين الرئيسين بحثا خلاله التطورات في قطاع غزة، حيث أكدا على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنجاح مسار التفاوض وتحقيق انفراجة تنهي المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني". كما جدد الزعيمان ، بحسب الرئاسة المصرية، رفضهما لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين ودعمهما لمنع توسع الصراع، كما تضمن الاتصال تأكيد "ضرورة تضافر المساعي المختلفة لإنفاذ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية".
وفي بيان أصدره البيت الأبيض في وقت لاحق رحب بايدن "بالتزام السيسي بالسماح بتدفق المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة من مصر عبر معبر كرم أبو سالم بصفة مؤقتة، من أجل توزيعها في جميع أنحاء غزة".
وأعرب بايدن عن "التزامه الكامل بدعم الجهود الرامية إلى إعادة فتح معبر رفح بترتيبات مقبولة لكل من مصر وإسرائيل"، وأشار البيان إلى إرسال فريق رفيع المستوى إلى القاهرة هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المناقشات حول هذا الموضوع.
وفي رام الله، قالت الرئاسة الفلسطينية في بيان إنه تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت بعد اتصالات مع مصر، وذلك إلى حين "الاتفاق على تشغيل الجانب الفلسطيني الرسمي لمعبر رفح".
تواصل قصف رفح
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مناطق عدة في رفح. 
وفجر الأحد، أعلنت حماس أنّ مقاتليها نفّذوا كميناً ضدّ قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة وأوقعوا أفرادها "بين قتيل وجريح وأسير"، لكنّ جيش الاحتلال سارع إلى نفي وقوع أيّ من جنوده في الأسر.