أشار أمين سر كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن إلى أنَّ "زيارة الرئيس وليد جنبلاط الى الدوحة تستحوذ على إهتمام قطري كبير وسبب هذا الإهتمام هو قيمة جنبلاط وتأثيره، كما أنها أتت في سياق دعوة وجهت لجنبلاط منذ أكثر من شهرين"، لافتاً إلى أنّه "لم يتم التطرق الى أي إسم فيما يخص ملف رئاسة الجمهورية خلال الزيارة، بل إنَّ الأفكار كانت مهمة جداً والنقاش تمحور حول الأسس".
وذكر أبو الحسن في حديث لـ"الجديد": "قطر مهتمة بلبنان ودائماً كانت تقف بجانبه في مرحلة النهوض وإعادة الإعمار وعدوان تموز 2006، وفي 7 أيار في مؤتمر الدوحة والتي نتجت عنه معادلة الاستقرار آنذاك"، مشيراً إلى أنَّ "حنكة جنبلاط وخبرته السياسية، كما إرثه السياسي والتاريخي، جعل منه محط اهتمام قطر وغيرها من الدول".
ورداً على سؤال، قال: "لم نسمع أي كلام حول موضوع "دوحة 2" وقطر تلعب دوراً محورياً في اللجنة الخماسية، وهي تتميّز بقدرتها على التعاطي مع كل الأطراف وهذا عنصر قوة يضاف الى جهودها"، مشيراً إلى "تطمينات قطرية بالإستمرار في دعم الجيش اللبناني وطلب جنبلاط بأن يشمل هذا الدعم القوى الأمنية لأنها العمود الفقري الذي لازال يحمي لبنان".
وأضاف أبو الحسن: "كان هناك تلاقٍ على ضرورة التوافق كلبنانيين، لأننا نضيع الوقت ونفوت الفرص، وهذا الشعار يحمله جنبلاط مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وكلّ الأزمات التي نمر بها تدفعنا إلى انتخاب رئيس في أسرع وقت لانتظام عمل المؤسسات".