شهيّب: لبنان "في صالون الإنتظار".. والرئيس هو من يُعيد الهيبة إلى البلد

19 أيار 2024 11:59:45 - آخر تحديث: 19 أيار 2024 12:28:39

أكّد عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيّب أنّ لبنان اليوم "في صالون الإنتظار" ينتظر وحدة الساحات ونهايتها وموضوع السلاح وإعادة بناء الدولة وعودة المؤسسات إلى دورها وتطبيق الطائف تطبيقًا كاملًا بعقلانية وبرئيس توافقي "وللأسف هذا لا يزال بعيدًا".

 

وشدّد، في برنامج “نهاركم سعيد”، عبر الـ"ال بي سي"، على أنّ الملف الأهم الذي يجب أن يترافق كإصلاح مع مجيء رئيس للجمهورية جديد هو قانون الانتخابات، لأنّه يحفّذ وحدة اللبنانيين.

 

وأوضح أنّ عمل الخارج جِديّ للإتيان برئيس في لبنان بدأً بالزيارات إلى البلد كما أن الفرنسيين والأميركيين والخليجيين يؤدّون دورًا كما في الخماسية وتأثيرها ومحاولاتها.

 

وقال: "حاولنا كثيرًا في الداخل وقمنا بزيارات وانفتاح على كل القوى السياسية وقلنا إن يكون لنا رئيس أيًا كان أفضل للوضع الحالي في المنطقة والبلد وموقفنا حث الكتل على الاقتراب من التوافق على رئيس جمهورية".

 

ورداً على سؤال اجاب: "الرئيس وليد جنبلاط أوّل من طرح ثلاثة أسماء للرئاسة وحزب الله بعد غزة “لن يرمي ورقة الرئاسة بسهولة".

 

ولفت إلى وجود مبادرتين: مبادرة قام بها الرئيس بري وهي المبادرة الجدية والحقيقية بالدعوة ولم تتم نتيجة الموقف المسيحي ومبادرة الإعتدال الوطني بإيحاء من الرئيس بري لأنه يريد الوصول إلى رئيس

 

وأكّد على وجود كفاءات وقدرات عالية جدًا لدى الطائفة المارونية وفيها مجموعة من الشباب في البلد أو خارجه لديهم القدرة الإقتصادية والسياسية والعقلية والإدارية والشفافية تمكنهم من أن يحكموا بلد.

 

وقال: "الرئيس هو من يعيد الهيبة إلى لبنان ولا يمكننا ان ننتظر الخارج ليجمعنا فعلينا أن نبادر ونتفق على رئيس".

وفي سياق مُنفصل قال شهيّب: "صحيح أنَّ الجبهة هجَّرت 100،000 إسرائيلي من الشمال، ولكن سقط لنا مئات الشهداء وهم خيرة شبابنا، وتدمّرت قرانا في الجنوب وهُجِّروا أهلها. وماذا أفادت هذه الساحة، غزَّة؟ علماً أنَّ السيد نصرالله بعد 7 أكتوبر، تحدّث عن الحزب كحالة مستقلة، قبل أن يُصار إلى ربط الساحات".