علامة لـ"الأنباء": الوضع في الجنوب يسجل تصعيداً كبيراً ولا أحد يمكنه أن يتكهن بما قد يفعله نتنياهو!
19 أيار 2024
05:06
Article Content
أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب فادي علامة إلى أن الوضع الميداني في الجنوب يسجل تصعيداً كبيراً وملحوظاً في اليومين الماضيين رغم الجهود التي تبذل في الخارج لتبقى الأمور محصورة ضمن نطاقها المعهود، "لكن من الواضح أن أجواء التوتر التي شهدتها الساعات الاخيرة تنذر بأن الأمور ذاهبة الى منحى آخر إذا لم تستطع الدول المعنية أن تضغط على رئيس وزراء العدو لتعود الامور الى ما كانت عليه قبل اليومين الماضيين".
النائب علامة لفت في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية إلى أن "رد الجانب اللبناني ما زال مركّزاً ومحدداً، ولم يستهدف المدنيين على الإطلاق بخلاف العدو الإسرائيلي الذي لا يميّز بين المدنيين والعسكريين". وأضاف: "رغم كل الضغوط التي تمارس على نتنياهو لوقف الحرب في جنوب لبنان وفي رفح فهو يصر على استمرارها لأن وضعه السياسي على المحك، ولا أحد يمكنه أن يتكهن بما قد يفعله في الأيام المقبلة".
وفي الشأن السياسي المحلي، أشار علامة إلى أن "لا جديد بشأن الاستحقاقات الداهمة، باستثناء البيان الصادر عن اللجنة الخماسية والدعوة للتشاور، وهذا ليس بعيداً عن جو رئيس مجلس النواب نبيه بري، على أمل ان يقتنع الذين لديهم تحفظات بضرورة التشاور والحوار. فالبلد بحالة حرب ولدينا وضع اقتصادي صعب وهناك مشكلة النزوح السوري وإقفال مكاتب الأونروا، ومن المفترض أن يكون لدينا سلطة تنفيذية لمواكبة تلك الأزمات. فإذا كان البعض ليس مدركا خطورة وضع البلد فهذا يعني اننا امام مشكلة كبيرة".
وأضاف علامة: "من الواضح أن اللبنانيين بعد أن راهنوا على وقف الحرب في غزة وجنوب لبنان وإمكانية عودة الأمور الى ما كانت عليه قبل السابع من أكتوبر وانتخاب رئيس جمهورية، بدأوا يفقدون الأمل بإمكانية التوصل الى حل لمشاكلهم، فقد اصبحوا بحاجة الى معجزة إلهية تنتشلهم مما هم فيه".
إعلان
يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.