اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور في تصريح بعد لقاء لجنة الشؤون الخارجية مع مديرة شؤون "الاونروا" في لبنان دوروثي كلاوس أن "ما يجري من محاولة لتجريم "الأونروا" باتهامات وادعاءات كاذبة من قبل العدو الإسرائيلي هو سياق لا ينفصل عن ما يجري بحق الشعب الفلسطيني، وما جرى وما سيجري لاحقاً"، مشيراً إلى أنَّ "الجميع اليوم يعتقد أن على الأونروا مسؤولية إثبات الحيادية، بل أنّها تحت ضغط كبير ونيران الاتهامات من العدو والأطراف الدولية تحديداً أميركا التي لا تترك فرصة لدعم العدو ضدّ الشعب الفلسطيني إلا وتستغلها".
وأَضاف أبو فاعور بعد جلسة لجنة الشؤون الخارجية النيابية: "الادعاءات والاتهامات بدأت مع تأليف رواية أنَّ 12 موظفاً من "الأونروا" شاركوا في هجوم 7 تشرين الأول، دون التأكد من صحة هذه الادعاءات وما إذا كانت صحيحة، وربما تكون غير صحيحة"، لافتاً إلى أنّه يتم الحديث عن 12 موظفاً من أصل 13 ألف عامل مع الأونروا في غزة، فيما هؤلاء لم يثبت عليهم الأمر، إذ إنَّ قسماً منهم استشهدوا برصاص الاحتلال والقسم الآخر بعداد المفقودين".
وتابع أبو فاعور: "ما يجري حملة سياسية كاذبة ومنظمة تهدف إلى تدمير مهمة الأونروا والأساس القانوني لها وهو نزع صفة لاجئ عن الفلسطينيين الموجودين خارج الأراضي المحتلة، كما أن هذه الحملة الكاذبة تهدف إلى محاولة تهجير جديدة للفلسطينيين، وهذا الأمر مرفوض ويجب مواجهته".
وختم بالقول: "مستقبل الأونروا في لبنان على المحك ويجب التعاون معها ديبلوماسياً، وما أتمناه على بعض الفصائل الفلسطينية التعامل بحكمة مع الأونروا في لبنان، فيما أن التأييد الفلسطيني للمقاومة المحقة والمشروعة هو حق للفلسطينيين".