دوًن ملتقى التأثير المدني عبر حسابه الخاصّ على موقع "إكس" فكتب: "لا تستقيم دَولَة دون وَحدَةٍ في سيادتِها وسياساتها. إنعِطافاتُ تجزئة السِّيادة والسِّياسات بالاستِناد إلى افتِراضِ أنَّ موازين القِوى مُختَلَّة، ما يوجِب المهادَنَة والمُدَاهنة. الإنصياعَ أو تحصيلَ مكاسِب نُفُوذ، هذه الانعِطافاتُ انتِحارٌ بطيء، إذ هو الحقُّ يَعلو ولا يُعلى عليه. الحقيقة ستَظهَرُ ولو بعد حين. الصَّبرُ في النِّضال فضيلة".
وأضاف: "ثمَّة من اختار التَّموضُع في رماديَّة تدمِّرُ تِباعًا ما تبقَّى من دولة. يكفي الإطّلاع على المُفرَداتِ التي يستعمِل، والمُعَادلات، لِيظهَرَ إنحيازُ كُلٍّ منها إلى تناقُضاتٍ قاتِلة. الأكروباتيَّات اللُّغويَّة في السِّياسة مفضوحة".
وانتهى إلى القول:"أن خيارَ قِيام دولة القانون بالمواطنة الرَّاعيَّة للتنوُّع يحمِلُ إنقاذًا لهويَّة وطننا التَّاريخيَّة. هُنا بيتُ القصيد. حمى الله لبنان".
وأرفق الملتقى تدوينته بهاشتاغ القضيّة_اللّبنانيّة، ونشر إلى جانبها صورة مركّبة من بازل يرمي إلى تركيبة العلم اللبناني لتوحي بأن "لبنان متشظٍّ بفِعل تجزئة السِّيادة والسِّياسات".