تلوّث خطير يهدّد بيروت... و"التقدمي" يتحرّك على خط العاصمة ووزارة الصحة
08 أيار 2024
14:44
آخر تحديث:09 أيار 202409:12
Article Content
بتوجيه من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط، زار وفد من "التقدمي" وكتلة "اللقاء الديمقراطي" كل من وزير الصحة العامة فراس الأبيض، محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس البلدية عبدالله درويش وعضو البلدية رامي الغاوي، لمتابعة ملف تلوث الهواء في بيروت الذي بلغَ مستويات مرتفعة والأرقام التي أظهرتها دراسة الجامعة الأميركية الأخيرة، على ضوء الإعتماد على مولدات الديزل بشكل مفرط في السنوات الخمس الماضية. وقد ضمّ الوفد النائب بلال عبدالله، أمين السرّ العام ظافر ناصر، نائب رئيس الحزب حبوبة عون، عضو مجلس القيادة رينا الحسنية ووكيل داخلية بيروت في الحزب باسل العود،
وإثر لقاء وزير الصحة، قال عبدالله: "بتكليف من الرئيس وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي تيمور جنبلاط لمتابعة ملف تقرير الجامعة الأميركية حول التلوّث الحاصل في بيروت نتيجة المولدات، كانت لنا جولة بدأت بلقاء محافظ بيروت ورئيس البلدية واليوم تابعنا هذه الجولة بلقاء وزير الصحة، الذي قدّم لنا الأرقام الدقيقة حول الدراسة التي أقامتها الجامعة بأرقام تقريبية، وأكد لنا وجوب أن يكون رأي عام مساعد وأجهزة الدولة خاصة وأن ملف السرطان تمّ البحث فيه منذ سنتين، حين شكّل الوزير لجنة متابعة، كما تمّ وضع خطة وطنية العام الماضي للحماية والوقاية وتخفيف الإصابات".
وأضاف عبدالله: "الخطر الأكبر هو من التدخين والإدمان على التدخين"، لافتاً إلى أنَّ هذه اللقاءات ستُستكمل في المستقبل، لأن موضوع السرطان صحي وطني شامل.
من جهته، قالَ الأبيض: "كان النقاش مهم جداً خاصةً وأنه يتناول مرض السرطان والأرقام المقلقة، كما معاناة المرضى للوصول إلى العلاج، مضيفاً كنّا قد أطلقنا خطة وطنية للسرطان في تموز 2023 وهي تبدأ بالحماية والتوعية والكشف المبكر".
وتابع: المقاربة قائمة على الوقاية خاصة وأنَّ الدراسة مقلقة وقدمت لنا أحد الأسباب في ارتفاع أعداد مرضى السرطان في لبنان، مشيراً إلى أنَّه تمّ الإجماع خلال اللقاء على فكرة المسؤولية المشتركة من الجميع، الوزارة والأحزاب والجمعيات، لأن هذا المرض لا يفرّق بين شخص وآخر، داعياً إلى التكاتف بين الجميع لتطبيق هذه الخطة وحماية المجتمع.
وختم الأبيض: ستستكمل هذه اللقاءات في المستقبل، على أمل أن تفعّل الأدوار عبر البلديات والأحزاب ومع الناشطين لكي يثمر هذا الجهد المشترك نتيجة إيجابية على صحة المواطنين.