اعتبر رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث لجريدة "الأنباء" الالكترونية أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي "تأتي لرفع العتب كما في كل مرة، ولن تقدم ولن تؤخر لأن لبنان بتركيبته الحالية من الصعب أن يحكم بهذه الذهنية السائدة، وبالتالي لن يستطيع أي رئيس أن يحكم في ظل هذه التركيبة الحالية"، متسائلاً "هل يعقل ان يبقى لبنان هكذا، فمنذ العام 1943 الى اليوم لم يشهد لبنان 5 سنوات من الهدوء والاستقرار الا وهناك طائفة تسعى للهيمنة على الطوائف الأخرى؟ والسبب أننا نعيش في دولة مركبة خطأ"، وأضاف: "ماذا ينقصنا كلبنانيين من وضع تركيبة حضارية تليق بنا وبمستقبل أولادنا كما هو الحال في معظم دول العالم؟ فهل يمكن تطبيق القرار 1701 دون حمام دم؟".
ولا يرى شمعون نوايا طيبة لإدارة الدولة "بل هناك نوايا تدميرية للبلد، والا ما هو مبرر التمديد للبلديات للمرة الثالثة في بلد لا يوازي عدد سكانه أصغر مدينة في أوروبا. ورأى أن لا حل في لبنان إلا بعودة حزب الله الى لبنانيته وفك ارتباطه بإيران".