وطني... ألم يَحن الوقت!!؟

20 نيسان 2024 21:07:39

    وطني ومنذ الصغر غُذيت مفاهيمنا أن لوجودك  في وجودنا قيمة انتماء ،قيم الولاء، محبب محتم بالفطرة أمر مسلَّم، وأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر، كبرنا ومفاهيمنا فوجدنا تحيات نقشت على صخور الجلاء  والاستقلال والحرية، منذ الاستقلال وما قبله، لكن ليس كما بعده، دُمرت بأرعب مشهدية، وطني ...لما هذه المساحة نقطة اجتذاب لساحات الصراعات والاقتتال!؟، في السماء ممر وعلى الارض مقر، وطني الا تحتاج لاستراحة محارب، فسلام الاوطان من سلام البشر ،متى الاستقلال ، متى الاستقرار،وطني ... ألم يَحن الوقت!!؟.

    وطني أنارت آمالنا ثروة نفطية، ربما النفط عائم في الماء، أو ربما نحن عائمين في نقطة ماء، فأُطفىء تفاؤلنا، لبناننا الأخضر حبات رماد مع هبات برد الجماد، وخيبات العملة وودائع العباد. هل هذا الوطن مفلس!؟، نعم ، مفلس بالوفاق والاتفاق، بحكام الفراغ والحصص، ومع كل إخفاق رواية وقصص، ليأتي حاكم الأرض والسماء بالرعاية والأعتناء ، بالبشر الاكتناز ، وللطبيعة الامتياز، متى تنفض غبار الاثقال، متى الاجتياز!؟، وطني ألم يَحن الوقت!!؟.

   وطني يا حكاية الطفولة يا مشوار الصبا وغفا الرحيل، تستحق أن تنعم بنعيمك الممجد الخالد في الكتب السماوية ، تسمو على الجبين وسام فخر أبد الدهر، عبَّرَ التاريخ أنه عَبَر أرضك عدة حضارات ،لكنك لم تتغير ،بل بقيت التاريخ الحضاري، والعبرة أن تعددية الطوائف وحدة لأبناء الوطن وغناء، وتُغنى وتُبنى الاوطان بالاتحاد ،وطني... ألم يَحن الوقت!!؟.