Advertise here

الحملة الوطنية للوقاية من حرائق الغابات تحط في راشيا

20 تموز 2019 18:37:00 - آخر تحديث: 20 تموز 2019 18:42:44

أطلقت جمعية التحريج في لبنان وجمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC)   بالتعاون مع بلدية راشيا

 حملة #ما_تخاطر_فيها الوطنية للوقاية من حرائق الغابات وهي ضمن مشروع الغابات لتحسين الحياة (LiF) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID ) حيث انطلقت الحملة في لبنان بالشراكة مع وزارة الداخلية والبلديات، وزارة الزراعة، وزارة البيئة، الجيش اللبناني، الدفاع المدني ووحدة إدارة مخاطر الكوارث لدى مجلس الوزراء.

 

رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال  الذي شارك مع عدد من الجمعيات والاندية في قرى قضاءي راشيا والبقاع الغربي اكد ان الحملة تهدف الى الحد من مخاطر الحرائق خصوصا في ظل إرتفاع درجات الحرارة خلال هذه الاسابيع وكثرة الحرائق التي تهدد ثروتنا الحرجية مع ارتفاع منسوب الحشائش اليابسة الناتجة من غزارة المطر خلال الشتاء الفائت.

 

وأذ أكد أن الحملة تهدف الى حماية عشرات ألاف النصوب من الصنوبر والاشجار المثمرة والحرجية التي غرست خلال السنوات المنصرمة، حيا دلال جمعية التحريج في لبنان (lRI) على عنايتها بالشأن البيئي وبالثروة الحرجية ومواكبتها مشروع التحريج في راشيا ومتابعتها الدائمة في القرى التي تقع ضمن الممر البيئي في المنطقة.

 

ونوه دلال  بدور الجمعيات والاندية المحلية الذين اتوا القرى لمواكبة الحملة والمشاركة في حملة تنظيف محميات راشيا بالتعاون والتنسيق ومشاركة وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في منطقة الفاقعة واليابسة في خراج بلدة راشيا،داعيا المجتمع المحلي والمدني والجمعيات واهالي راشيا الى التطوع لتنظيف الغابات والمحميات في القرى والجبال من اجل الحفاظ على المجال الحيوي لها وحماية المساحات الخضراء وتوسيعها. 

 

ولفتت مديرة قسم التحريج في جمعية التحريج المهندسة الزراعية مايا نعمة والمنسقة الاعلامية للجمعية جنى الجوهري في بيان "ان  الحملة تهدف بشكل رئيسي إلى توعية البلديات وأعضاء المجتمع المحلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول عدّة إجراءات يمكنها المساعدة على الوقاية من حرائق الغابات.  وتشمل الحملة أيضاً ورشة عمل في 23 تموز الجاري بعنوان "الوقاية والاستعداد لمواجهة حرائق الغابات" سيجتمع فيها ممثّلو البلديات من القرى المعرّضة لخطر حرائق مرتفع. ستضم الورشة تدريبات للمشاركين على إجراءات الوقاية من حرائق الغابات، واجراءات الجهوزية والاستجابة في حال نشوب حريق كما واجراءات التعافي واعادة التأهيل بعد حصول حريق.  

 

وأضاف  البيان "تنظّم الجمعيتان أيضاً على مستوى المجتمع المحلي وللمتطوعين أيام لتنظيف الغابات في القرى المعرّضة لخطر حريق مرتفع من أجل الحد والوقاية من الحرائق، وذلك في كل من المواقع التالية: راشيا، حامات، القرعون، الرمادية، عندقت، الرملية ودميت.

 

وختم البيان "يخسر لبنان حوالي 1500 هكتار من الأراضي الحرجية سنوياً بسبب حرائق الغابات وقد خسر لبنان في عام 2007 حوالي 4000 هكتار من غاباته. تذكّرنا حملة #ما_تخاطر_فيها بأنّنا مسؤولون كأفراد عن اتخاذ الإجراءات لحماية غابات لبنان من الحرائق".