هل رُحّل الملف الرئاسي إلى ما بعد انتهاء الحرب في غزة؟
09 نيسان 2024
05:06
Article Content
قال مرجع مسؤول رداً على سؤال لـ«الجمهورية»: «حالياً، لا توجد لا ابواب ولا مفاتيح، او ممهدات لانفراج رئاسي، ولا قدرة لأيّ طرف سواءً أكانت اللجنة الخماسية أو غيرها، في أن تتغلّب على عناصر التناقض والإختلاف الكبيرة جداً بين اللبنانيين».
وتبعاً لذلك، استبعد ما وصفه «انبعاث الدخان الابيض على الخط الرئاسي في المدى المنظور. الملف الرئاسي خلف الأحداث حالياً». مستنداً بذلك إلى ما سمّاها «معطيات تؤكّد أنّ «الخماسية» مقيّدة من داخلها بما يمنعها من تحقيق انجاز».
وقال: «واشنطن تحث على انتخاب رئيس للجمهورية، ولكن لا اتوقع ايجابيات في الوقت الحاضر، كما لا اعتقد أنّ واشنطن مستعجلة للبت بالملف الرئاسي حالياً، فكل الدلائل تؤكّد بأنّ الملف الرئاسي رُحّل الى ما بعد انتهاء الحرب في غزة، للبتّ به ضمن تسوية تصاغ وفق ظروف ما بعد انتهاء الحرب، وحتى ذلك الحين فإنّ الاولوية لدى الاميركيين هي احتواء التوترات على جبهة الجنوب ومنع اسرائيل من توسيع الحرب ضدّ لبنان».