في لقاء رمضاني حاشد، أقامت وكالة داخلية عاليه في الحزب التقدمي الإشتراكي – فرع عشائر العرب، مأدبة إفطارها السنوي في ساحة وكالة الداخلية.
حضر على مأدبة الإفطار، عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب ممثلاً بأمين سر نادي الإخاء الأهلي عاليه وائل أكرم شهيب، شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى ممثلا بالشيخ سامي عبد الخالق، مفتي الجمهورية اللبنانيّة الشيخ عبد اللطيف دريان ممثلا بالشيخ بلال المُلا، وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه يوسف دعيبس، أمين عام جبهة التحرر العمالي الوليد شميط، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش ممثلا بعضو المجلس البلدي رامي الغاوي، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، إمام مسجد فوزية الرفاعي الشيخ عيسى الكردي، إمام مسجد أسامة بن زيد الشيخ حسين سعدو، إمام مسجد عبدالله آل ثاني الشيخ سليم سوبره، المخاتير: الشيخ حليم عبيد ويونس الضاهر ونديم شميط وكمال الفقيه، رئيس جمعية مستشفى الإيمان الخيرية د. أيمن باز، رئيس جمعية آل شميط كمال شميط، رئيس جمعية آل رضوان سامي باز، رئيس رابطة آل الجردي الشيخ مازن الجردي، رئيس لجنة عاليه للإنماء حسام عقل، رئيس لجنة موزعي المياه في عاليه الشيخ باسم جابر، رئيس ديوان العشائر العربية في لبنان جهاد المانع، الشيخ أبو خالد يوسف الضاهر، الأمير زياد شهاب، زاهر باز رئيس جمعية اليد الخضراء بالإضافة إلى أعضاء جهاز وكالة الداخلية في عاليه والمعتمدين ومدراء الفروع.
بدأ اللقاء الرمضاني، بتلاوة عطرة من القرآن الكريم، والوقوف دقيقة صمت عن أرواح شهداء الجنوب اللبناني وفلسطين. وكانت كلمة ترحيبية لعريف اللّقاء، عضو الوكالة، رئبال أبو زكي، شكر فيها الحضور على مشاركة الوكالة إفطارها السنوي، متحدثاً عن رمزية شهر رمضان وكونه محطة رئيسية للتلاقي والحوار بين مختلف المكونات الوطنية.
ومن ثم، كانت كلمة لمدير فرع عشائر العرب حسين اللّهيب ترحم فيها على الشهداء الذين سقطوا منذ عملية طوفان الأقصى، قال فيها، "نسأل الله عزّ وجل أن ينصر شعب فلسطين، مهد الأنبياء المسيح عليه السلام، إبراهيم، يعقوب، ويوسف، وقبلة المسلمين بقدسها الشريف، ووصيّة المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وقضية الحزب التقدمي الاشتراكي الذي قدّم قافلة من شهداء لأجل فلسطين وعروبة لبنان ورفعته".
اللّهيب تحدث عن دلالات الشهر الفضيل داعياً أن يحمل معه عيد الفطر الاستقرار لعموم اللبنانيين. وختم بالقول، " إن الطريق طويلة وصعبة لكن لا شيء مستحيل، فإذا كنّا جنباً إلى جنب، نتخطى الصعوبات معاً".
إلى ذلك، كانت كلمة لوكالة الداخلية، ألقاها مسؤول التربية في الوكالة، طارق التيماني، الذي استهلها بتناول معاني شهر رمضان. وأمل باسم الوكالة أن ينقضي "شبح الحرب والانقسام عن لبنان لنصل إلى وطن واحد موحد، عروبي، سيادي، مستقل لجميع اللبنانيين".
التيماني أضاف، "إنَّ كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي هي الحق والبحث دائماً عن الحقيقه خدمة للإنسان، لذلك ترعرعنا على أهمية الارتقاء بالإنسان والقضايا الإنسانية وفي طليعتها القضية الفلسطينية التي كانت وصيّة المعلم الشهيد كمال جنبلاط وهكذا كانت المسيرة مع الزعيم الوطني وليد جنبلاط، وبعون الله نكمل مسيرتنا مع الأمل الواعد تيمور جنبلاط، مردّدين دائما فلسطين ومعتمرين الكوفية، فمهما دمروا وقتلوا وهجروا وفرّقوا ستبقى فلسطين وسيبقى لبنان".
وقد ألقى ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ بلال المُلا، كلمة بالمناسبة استذكر فيها الشهداء "الأبرار الذين ارتقوا لعروبة لبنان والقضية الفلسطينية". وأضاف، "نحن في مثل هذه الجلسة التي تجمعنا اليوم، ندرك حقيقة لبنان وعروبته، لذلك عندما أراد أهل بيروت الصعود إلى الجبال، اختاروا هذه المناطق التي فيها بني معروف".
وأردف بالقول: "إن هذه المنطقة، كناية عن التعايش والتقارب والتلاقي في وحدة المصير والمسار".
وقال الشيخ الملا، "أُكرر لكم تحية سماحة مفتي الجمهورية والتأكيد على الثوابت، وندعو أن يلهم الله المسؤولين الذين يعرقلون تطبيق الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية، لأنَّنا نواجه مخاطر في مقدمتها مخاطر العدو الإسرائيلي الذي ينتحر في غزة ويمتد خطره على جنوبنا ويهددنا كل يوم".
الشيخ الملا ختم كلامه بشكر وكالة داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه على الدعوة التي "تلاقى فيها أبناء العشائر مع أحفاد العرب الأقحاح، مع بني معروف"، على حدّ تعبيره.
كما كانت كلمة لإمام مسجد عبد الله آل ثاني الشيخ سليم سوبره، شكر فيها المنظمين وقال، "إنَّ هذه اللقاءات التي يُقيمها الحزب التقدمي الاشتراكي تؤسس إلى الوحدة الوطنية وإلى تعاون وتآلف وتحابب وعمل المعروف".
وأضاف، "ليت سائر القرى والمدن تشهد أمثال هذه اللقاءات التي يجتمع فيها أفراد البلد أجساماً وقلوباً على التآزر والتعاون لما فيه خير البلد وأبناءه، ونحن بحاجة إلى مزيد من التآلف والتعاون لنستطيع بناء وطن تفرّقت أجزاءه وضل سبيله.
الشيخ سوبره ختم كلمته شاكرا وكالة داخلية عاليه قائلاً، "أدعو الله أن يجيزكم عنا كل خير ويأخذ بأيديكم إلى ما فيه رُفعة الوطن".
وفي الختام، تحدّث جهاد المانع رئيس ديوان العشائر العربية في لبنان، متناولاً بكلمته الشهر ومعانيه، وأهمية التلاقي لما فيه خير الجميع. وباسم الديوان، شكر المانع الحزب التقدمي الاشتراكي ووكالة الداخلية في عاليه، مؤكداً على عمق العلاقة ومتانتها.