الأحد، 22 حزيران 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

مآدب رمضانية تحمل رسائل سياسية

08 نيسان 2024

04:43

مختاراتالأنباء الكويتيةد. ناصر زيدان
مآدب رمضانية تحمل رسائل سياسية
مآدب رمضانية تحمل رسائل سياسية

Article Content

المآدب الرمضانية في لبنان تحولت إلى وسيلة أخرى لتوصيل الرسائل السياسية، تعتمدها أحزاب وقيادات ورجال الدين وجمعيات مهتمة، من خلال تحديد الدعوات وتنويعها، وبواسطة تصنيف مستوى الحاضرين عن طريق حجز أماكن جلوسهم، او عبر منسوب الاهتمام بهم، او بإشارات ترد في الخطابات التي تلقى فيها من قبل أصحاب الدعوة، او من قبل ضيوف على المناسبة.

الإفطارات الجماعية كان اسمها «مآدب الرحمن» وهي انتشرت في الشهر الفضيل، وهدفها إطعام المحتاجين ومساعدة الذين لا يستطيعون تأمين قوتهم المناسب، ولتشجيع فئات أخرى على الالتزام بفريضة الصيام، على اعتبار أن بعضهم ليست له القدرة على تأمين مستلزمات الفريضة من طعام وشراب في الوقت المناسب، وساهم القادرون من أهل الكرم والجود في تكاليف المآدب وتأمين الطعام، انطلاقا من خلفية ايمانهم بواجب التعاضد بين أفراد المجتمع، بحيث يساعد الأغنياء الفقراء.

غالبية حفلات الإفطار او السحور التي تحصل في لبنان، تختلف جذريا عما هو متعارف عليه. وحضور بعضها ومتابعة ما ينشر عن بعضها الآخر في وسائل الاعلام، يؤكد هذا التشخيص، «فالغرضية» تكاد لا تغيب عن معظمها. فمنهم من يهدف من وراء الدعوة لحفل الإفطار إلى جمع مبالغ مالية لتدعيم عمل الجهة التي يمثلها، فيدعوا القادرين ماديا ويكرمهم. ومنهم من يرمي إلى تأكيد حضوره السياسي او الديني، فيولف المناسبة لهذا الغرض، ومنهم من يرغب من وراء تنظيم الإفطار في تنمية وجاهته بين المحيط، والبعض يريد بعث رسائل تؤكد على حرصه على العيش المشترك، وإبعاد تهمة التعصب الطائفي عنه، وعلى الدوام يكون عدد كبير من المدعوين ليسوا من الصائمين.

وقد تحول الشهر الكريم إلى ورشة نشاط سياسي واجتماعي وديني، يحفل بالمناسبات، وبعضها مرهق للداعين وللمدعوين، من حيث أماكن تنظيمها البعيدة والغالية، ومن حيث تكاليف المساهمات المالية فيها. وأصبحت حفلات الإفطار من أبرز وسائل الدعاية، ولا يتوان بعض القائمين فيها عن تحديد الغرضية بطرق حديثة، فيها منافسة شريفة للحصول على أفضل توصيف، او ثناء. وبذلك يكون الشهر الفضيل الذي ولد للسكينة والهدوء والخشوع لرب العالمين، قد تحول إلى مساحة مرهقة، ومحطة مثالية لتنفيذ مشاريع دعائية في مختلف الاتجاهات السياسية والدينية والتجارية وحتى البلدية والاختيارية.

يتحامل بعض الراديكاليين بكلام قاس على حفلات إفطار فيها شراهة بالغة، وتقدم على موائدها أصناف من المأكولات الغالية الثمن، وتتناقل صورها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بينما شريحة كبيرة جدا من المواطنين غير قادرة على الحصول على الحد الأدنى من الغذاء المناسب بسبب الغلاء، وجراء تدني مداخيلهم، بحيث أصبح ما يقارب 80% من اللبنانيين يعيشون تحت خط الفقر، وفق تقارير محلية ودولية محايدة. وبطبيعة الحال، فهؤلاء يتألمون من مشاهد البذخ من أي جهة أتت، ويعتبرون أنفسهم أحق من كبار المسؤولين في الحصول على طعام مناسب افتقدوه منذ فترة طويلة.

اما النشطاء المتابعون لمآسي الشعب الفلسطيني، ولما يجري في الجنوب، فيتحاملون على منسوب الرفاه والترف الذي يحصل في بعض المآدب، ويعتبرون ذلك استهتارا بدماء الشهداء والضحايا.

غالبية الرسائل التي بعثت من خلال حفلات الإفطار الكبيرة، لم تغير من خريطة المشهد السياسي المعقد الذي يعيشه لبنان. فالاصطفافات الحزبية او الطائفية او المحورية ما زالت على حالها، خصوصا اتجاه التعامل مع الاستحقاقات الدستورية المعطلة، وأهمها الإخفاق في انتخاب رئيس للجمهورية. وكان ذلك واضحا من شكل ومضمون حضور مآدب الإفطار ذات الطابع السياسي، سواء من خلال الحضور الشخصي لبعض كبار المسؤولين في مناسبات وعدم حضورهم في مناسبات أخرى، او من خلال مستوى التمثيل للقوى والكتل الأساسية في هذه الحفلات، رغم إبداع اللبنانيين بفن التخفي والمجاملة. وكلها إشارات لها ابعاد استقطابية لن ندخل بتفاصيلها. ولكن يمكن القول: أن أيا من هذه الإفطارات لم يكن وطنيا جامعا، كما في إفطارات قصر بعبدا بصرف النظر عن شخصية الرئيس.

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

كلمات مفتاحية

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات ذات صلة

لا توجد مقالات ذات صلة حالياً