أعلنت وزارتا الخارجية والدفاع في بريطانيا أن سفينة تابعة للبحرية الملكية البريطانية ستقدم مساعدات لغزة في إطار جهد دولي يهدف إلى إقامة ممر بحري إنساني جديد في أوائل مايو أيار.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن الجهود متعددة الجنسيات، التي تضم الولايات المتحدة وقبرص وشركاء آخرين، ستعمل على تطوير رصيف مؤقت جديد قبالة ساحل غزة.
وأضاف كاميرون في بيان: "الوضع في غزة مأساوي واحتمال المجاعة حقيقي. سنظل ملتزمين بتوصيل المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها".
وقال مكتب كاميرون إن وزير الخارجية تعهد أيضا بتقديم 9.7 مليون جنيه إسترليني (12.26 مليون دولار) للمساعدة في إقامة الممر البحري من قبرص إلى غزة.
وقالت وزارة الخارجية إن المبادرة ستشهد فحص المساعدات مسبقا في قبرص وإرسالها مباشرة إلى غزة، من خلال الرصيف الأميركي المؤقت الجديد الذي يتم إقامته قبالة الساحل أو عبر ميناء أسدود بعد موافقة إسرائيل على فتحه.
وأشار وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس الى أن الرصيف المؤقت الجديد على ساحل غزة سيستقبل سفن الشحن لتوصيل المساعدات عن طريق البحر.
وأكدت بريطانيا أنها "ستواصل الدعوة إلى تحسين آليات تفادي التضارب العسكري إلى جانب ضمانات تضمن سلامة وأمن موظفي الإغاثة".