الجمعة، 20 حزيران 2025
FacebookXInstagramYouTube
logo
الرئيسية

الأخبار

محليات
عربي دولي
إقتصاد
خاص
رياضة
من لبنان
ثقافة ومجتمع
منوعات

آراء

موقف الأنباء
كتّاب الأنباء
منبر
مختارات
صحافة أجنبية
بريد القرّاء
فيديو

مواقف

وليد جنبلاط
تيمور جنبلاط
التقدّمي
الحزب
ابحث
تغطية مباشرة
logo
  • الرئيسية
    • محليات
    • عربي دولي
    • إقتصاد
    • خاص
    • رياضة
    • من لبنان
      • تربية وأدب
      • تكنولوجيا
      • متفرقات
      • صحّة
      • موضة وفنّ
    • موقف الأنباء
    • كتّاب الأنباء
    • منبر
    • مختارات
    • صحافة أجنبية
    • بريد القرّاء
  • فيديو
      • مواقف وليد جنبلاط
      • Commentary
    • تيمور جنبلاط
    • التقدّمي
  • الحزب
  • ابحث
Logo
  • من نحن
  • إتصل بنا
  • لإعلاناتكم
  • سياسة الخصوصية
  • أرشيف الأنباء القديم
flareتصدر عن الحزب التقدمي الاشتراكي
المركز الرئيسي للحزب التقدمي الاشتراكي
وطى المصيطبة، شارع جبل العرب، الطابق الثالث
+961 1 309123 / +961 3 070124
+961 1 318119 :FAX
[email protected]
ص.ب: 11-2893 رياض الصلح
14-5287 المزرعة
موقعنا على الخريطة

حمّل تطبيق الأنباء
Google Play download nowApple download now
© 2025 All Rights Reserved | Designed & Developed by Le/Labo/Digital
Website logo

Palestinian

06 نيسان 2024

04:05

آخر تحديث:06 نيسان 202416:24

صحافة أجنبيةPanoramic MagazineIbrahim Nasrallah
Palestinian
Palestinian

Article Content

I was silent and nothing came of it.
I spoke and nothing came of it.
I cursed, I apologized, and nothing came of it.
I was busy, I pretended to be busy…and nothing.
I sat, I walked, I ran.
I shivered and I warmed up. Nothing.
I was parched until I cracked. I drank until I drowned, and nothing came of it.
I crumbled like a fetus, like the father, the siblings, and the mother.
I was then gathered in a shroud made of old curtains,
and nothing came of it.
I stumbled more than I could stand but then I stood up,
and nothing came of it.
I prayed until, like a prophet, I became a verse in a holy book,
I rowed until I reached hell,
I beseeched and begged …and nothing.
I raged, I calmed, I remembered what was once distant,
and I forgot what was always close.
I befriended a monster, and I fought a monster.
I died young and sometimes survived.
In both times, I grew old from all that I had seen,
but nothing came of it.
I charged, I withdrew,
I fought the wind when it blew,
And reconciled with the waves when I rose and raged.
Among the horses my heart was a horse,
in the night my heart was a night,
and nothing came of it.
I ate, I hungered, I vomited, and nothing came of it.
I embraced my shadow, and I chastised it and then I chastised myself.
I greeted a woman lost in the streets.
I fought with a man and his smile nearby,
and with a bird that sang briefly in the garden,
and nothing came of it.

 

I closed all the windows in my house and opened them.
I wrote words on death when it is merciful,
death when it is futile,
death when it is hell,
death when it is the only way…at last,
death when it is gentle and light,
death when it is heavy and dark,
and nothing came of it.
I wrote about the river and the sea, about tomorrow and the sun,
and nothing came of it.
I wrote about oppression and depravity – purity too.
I slept without a bite of bread.
I dreamt without dreams.
I woke up not missing my hands or feet or reflection in the mirror
or the thing I call my soul.
I died and lived. I lit myself on fire. I put myself out with my own ashes,
and nothing came of it.

 

I am all these elements, O God: fire, earth, wind, and water.
Their fifth is a pain that blind songs can’t see, their sixth is this immense
loneliness, and their seventh, since my slaughter, is blood.
When I burned, I inhabited the letters of my free name like a butterfly:
P         A         L         E          S        T        I         N         E
When my roof was suddenly blown off into the sky and with it a wall, a window,
and the youngest of my children,
I gathered myself in the G and the A and the Z and the A.
I became GAZA.
A thousand warplanes circled and hit me. I collapsed and collapsed again,
and then rose in a scream. I called out, but nothing came of it.
Nothing came of it.
Nothing came of it.
I lost faith and believed, lost faith and believed again,
and lost faith and believed and…
nothing came of it,
nothing came of it.

 

And the filthy world asks me:

All this…what of it?

فلسطيني

صمتُّ؛ ولم يُجْدِ هذا
تكلمتُ؛ لم يُجْدِ هذا
شتمتُ، اعتذرتُ؛ ولم يُجْدِ هذا
انشغلتُ.. تشاغلتُ، لم يُجْدِ هذا
جلستُ، مشيتُ، ركضتُ؛ ولم يُجْدِ هذا
ارتجفتُ، تدفأتُ؛ لم يُجْدِ هذا
عَطِشتُ إلى أن تشقّقتُ ثم شربتُ إلى أن غرِقتُ
تفتَّتُ مثل جَنينٍ ومثل أبيه، وأخوتِه، أُمِّهِ؛
وتجمّعتُ في كفَنٍ من بقايا السّتائرِ؛
لم يجدِ هذا
تعثرت أكثر مما نهضتُ، ولكن نهضتُ؛
ولم يُجْدِ هذا
وصليتُ حتى تحوّلتُ مثل نبيٍّ إلى آيةٍ في الكتابِ
ولم يُجْدِ هذا
وجدّفتُ حتى بلغتُ الجحيمَ
دعوتُ، توسّلتُ؛ لم يُجْدِ هذا
غَضِبْتُ هَدأتُ؛ ولم يُجْدِ هذا
تذكَّرتُ ما كان يومًا بعيدًا، تناسيتُ ما كان دومًا قريبًا؛
ولم يُجْدِ هذا
وآخيت وحشًا، وقاتلتُ وحشًا،
قُتِلْتُ صبيًا، وحينًا نجوتُ،
وفي الحالتين هَرِمْتُ، لأني رأيتُ الذي قد رأيتُ؛
ولم يُجْدِ هذا
اندفعتُ انكفأتُ؛ ولم يُجْدِ هذا
وعاركتُ ريحا تهبُّ عليَّ
وصالحتُ موجًا يثور ويعلو
وكان لقلبيَ في الخيل خيلٌ
وكان لحزنيَ في الليل ليلٌ
ولم يُجْدِ هذا
أكلتُ وجعت، تقيأتُ؛
لم يُجْدِ هذا
وعانقتُ ظلّيْ، ووبَّختُه، ثم وبّختُ نفسي؛
ولم يُجْدِ هذا
رددْت السّلام على امرأةٍ في الشوارع تائهةٍ
وتشاجرتُ مع رجل وابتسامتِهِ في الجوارِ
ومع طائر في الحديقة غنّى قليلًا؛
ولم يُجْدِ هذا
وأغلقتُ كلّ نوافذ بيتي، وأشرعْتُها
وكتبتُ كلامًا عن الموتِ حين يكون رحيمًا
عن الموت حين يكون عقيمًا
عن الموت حين يكون جحيمًا
عن الموت حين يكون طريقًا وحيدًا.. أخيرًا
عن الموت حين يكون أليفًا خفيفًا
عن الموت حين يكون ثقيلًا كثيفًا؛
ولم يُجْدِ هذا
كتبتُ عن النهر والبحرِ، والغدِ والشمس؛ لم يُجْدِ هذا
عن القهر والعُهْر، والطُّهر أيضًا؛ ولم يُجْدِ هذا
ونمتُ بلا أيّ لقمة خبزٍ،
حلمتُ بلا أيّ حلمٍ،
صحوتُ ولم أفتقدْ لا يدَيَّ ولا قدميَّ ولا صورتي في المرايا
وما كنت أدعوه روحي
ومتُّ وعشتُ
وأوقدتُ نارًا بنفسي وأطفأتها برمادي؛
ولم يُجْدِ هذا

أنا كل هذي العناصر يا ربُّ: نارٌ ترابٌ وريحٌ وماءٌ
وخامسها وجعٌ لا تراهُ الأغاني الضريرةُ، سادسها أن أكون وحيدا، وسابعها مُذْ ذُبِحْتُ: دماءٌ
وحين احترقتُ سكنتُ حروف اسميَ الحرّ مثل الفراشة:
فاءٌ ولامٌ وسينٌ وطاءٌ وياءٌ ونونٌ وياءٌ
وإذ طار سقفيَ يتبعه للسماء جدارٌ ونافذةٌ وصغيري الأخيرُ
تجمّعت في الغَينِ والزَّينِ والتاءِ، أصبحتُ غزةَ
ألفٌ من الطائرات أتتْ ورمتْني
تهدّمتُ ثانيةً وتهدّمتُ، ثم تصاعدتُ في صرخة وهتفتُ
ولم يُجْدِ هذا
كفرتُ وآمنتُ، ثم كفرتُ وآمنتُ، ثم كفرتُ وآمنتُ، ثمّ …؛
ولم يُجْدِ هذا
ولم يجد هذا
ويسألني عَالمٌ وسِخُ:
كلُّ هذا! لماذا؟!.

 يُذكر أنَّ إبراهيم نصر الله ولد العام 1954 لأبوين فلسطينيين اقتلعا من أرضهما العام 1948. أمضى طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان بالأردن، وبدأ حياته العملية مدرسًا في المملكة العربية السعودية. كان كاتبًا متفرغًا منذ العام 2006، حيث نشر أربعة عشر ديوانًا شعريًا واثنين وعشرين رواية. ترجمت أربع من رواياته وديوان شعر إلى اللغة الإنجليزية، من بينها روايته زمن الخيول البيضاء التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية العام 2009.

وهو أيضًا فنان ومصور فوتوغرافي، وقد أقام أربعة معارض فردية لصوره الفوتوغرافية. حصل على ثماني جوائز أدبية، من بينها جائزة السلطان عويس الأدبية للشعر العام 1997. وفي العام 2020، أصبح أول كاتب عربي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية للمرة الثانية عن روايته "دبابة تحت شجرة عيد الميلاد".

flare decoration

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

إعلان

يتم عرض هذا الإعلان بواسطة إعلانات Google، ولا يتحكم موقعنا في الإعلانات التي تظهر لكل مستخدم.

Advertisement Section

https://almabani.com/home

أحدث الفيديوهات

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

فيديو

تقرير

بالفيديو: إطلاق موسم صيف ٢٠٢٥... الشوف بإنتظاركم

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

فيديو

تقرير

بالفيديو: "لبنان على السكّة"... رسامني يكشف لـ"الأنباء" تفاصيل خطة ترميم الطرقات والجسور

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

فيديو

تقرير

بالفيديو: قصر بيت الدين بحلّة جديدة... وزارة الثقافة تطلق أعمال الترميم بعد متابعة من نورا جنبلاط

مقالات أخرى للكاتب

لا توجد مقالات ذات صلة حالياً