خطفت ليلى مجدلاني بيريرا، رئيسة نادي بالميراس، الأضواء بعدما أصبحت أول امرأة ترأس بعثة للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، وذلك في المباراتين الوديتين أمام إنجلترا وإسبانيا، خلال فترة التوقف الدولي.
ولدت سيدة الأعمال البرازيلية ذات الأصول اللبنانية في 11 تشرين الثاني 1964، وهي محامية وصحافية ومديرة رياضية، اشتهرت بعدما تولت رئاسة نادي بالميراس العريق في 2021.
وسرعان ما ارتقت إلى قمة كرة القدم البرازيلية، إذ وقعت أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم البرازيلية، بعدما تعاقد ريال مدريد مع لاعب بالميراس الشاب إندريك مقابل 70 مليون يورو، وقامت بوضع بالميراس في صدارة كرة القدم البرازيلية على المستوى الرياضي والهيكلي.
وفي الأسبوع الماضي، تولت رئاسة بعثة المنتخب البرازيلي، وبعد مباراة المنتخب الحاصل على كأس العالم 5 مرات، خاطبت ليلى بيريرا جميع اللاعبين، ونشر الاتحاد البرازيلي فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ العديد من نشطاء شبكات التواصل ممن لا يعرفونها يتساءلون عن سبب وجودها، بعدما تحدثت مع لاعبي المنتخب في ظل وجود إدنالو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي، بجانبها.
وقالت "ماركا" في حديثها عن ليلى بيريرا: تستمر أهمية رئيسة بالميراس في النمو، ويتواصل صعودها، على المستويين الرياضي والاجتماعي.
"أنا لا أخسر أبدا، إما أن أفوز أو أتعلم"، لطالما تناقلت وسائل الإعلام شعار ليلى، التي وصلت إلى رئاسة بالميراس في كانون الأول 2021.
وتعود قصة نموها، بعدما تزوجت من رجل الأعمال خوسيه روبرتو لاماشيا، الذي منحها بعد ذلك كامل المسؤولية على شركة "كريفيسا" في 2008، وبعد سبع سنوات، وقعت على القروض وقامت برعاية النادي، قبل أن تتدرج إلى منصب رئاسة النادي لتقوده إلى تحقيق الألقاب ويصبح أحد الأكثر الأندية قيمة في أميركا الجنوبية، وأصبحت أول امرأة ترأس ناديا يفوز بالدوري البرازيلي.
ووفقا لمجلة "فوربس"، أصبحت ليلى بيريرا رابع أغنى امرأة في البرازيل، تمتلك ثروة تقدر بـ 2 مليار دولار.
وفي تصريحات لـ "غلوبو" البرازيلية العام 2022، عرفت عن نفسها، قائلة: ولدت لأكون مديرا لكرة القدم، أنا شجاعة ولا أخاف من أي شيء.