شيع الحزب التقدمي الاشتراكي وبلدة بتاتر عضو مكتب الإغتراب بهاء حكمت غريزي في مأتم حاشد شارك فيه الوزير السابق غازي العريضي، مسؤول مكتب الإغتراب بسام صافي ممثلا قيادة الحزب، الشيخ كمال أبي المنى ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، عضو مجلس القيادة مروى أبي فراج، مفوض التربية والتعليم سمير نجم، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، رئيس بلدية بتاتر فادي غريزي، أعضاء الوكالة والمعتمدين ومدراء فروع، أمين عام منظمة الشباب التقدمي عجاج أبي رافع، رجال دين ووفود من مختلف قرى منطقة عاليه والمتن الأعلى.
وكانت كلمات في التشييع استهلت بتقديم من نائب معتمد المنطقة الأولى رامي أبو مجاهد الذي عدّد صفات الراحل الذي تميز بالصدق والأخلاق والاندفاع، وكان يتحلى بمناقبية حزبية، مثابرا في المهام الموكلة إليه، معطاء، ومثالا في الإلتزام والوفاء.
ثم ألقى مسؤول مكتب الاغتراب بسام صافي كلمة الحزب فقال، ببالغ الحزن نودع اليوم مع بلدة بتاتر الأبية رفيقنا بهاء غريزي، الذي فارقنا بالأمس لكن ذكراه سوف تبقى في قلوب أهله ورفاقه. وأضاف، لقد عاش الرفيق بهاء حياة مليئة بالتحديات والصبر، لكنه لم يفقد يوما إيمانه وثباته، وكيف لا وهو من عائلة كريمة مناضلة لم تبخل يوما بتقديم الشهداء. فعمه الشهيد سميح غريزي شهيد الدفاع عن الارض والمسيرة التي عمدتها بلدة بتاتر الأبية بكوكبة من الشهداء الابطال.
وقال، غادرتنا وانت في ريعان شبابك، تاركا إرثا مليئا بالتضحيات، ولم تكف يوما عن العمل الإنساني والواجب الحزبي. كنت رفيقا مخلصا وصديقا محبوبا للجميع، وكنت دائما متفائلا بالعودة السالمة لعائلتك الصغيرة والكبيرة، ولكن القدر شاء أن يخطفك من بيننا. كنت تحلم بوطن تسوده العدالة والمساواة وبمجتمع حر وشعب سعيد، ايمانا منك بمبادئ المعلم الشهيد كمال جنبلاط. فالمسيرة طويلة والتحديات أكبر ولكننا على العهد باقون.
وقدم صافي التعازي لعائلة الراحل باسم رئيس الحزب تيمور جنبلاط وجميع الحزبيين.
وكانت كلمة باسم عائلة ألقاها فادي أسعد غريزي تحدث فيها عن صفات وعطائه الدائم ونخوته، مستذكراً المحطات والنشاطات التي ما كان يقبل إلا أن يكون في طليعتها. وشكر غريزي المشاركين على مواساتهم للعائلة.
وبعد التحية الحزبية أمام الجثمان أقيمت الصلاة التي سبقتها شهادة بالراحل من الوزير العريضي، الذي نوّه بصفات الراحل، الذي كان مثال الشاب المقدام والأمين والمندفع وهو جزء من مثال بتاتر الكريمة العزيزة الأبية بأهلها وشهدائها ومناضليها. وأضاف، أقول بكل أمانة، رافقت بهاء في مراحله الأخيرة، فكان عنوان الصبر وكانت عائلته مثالا في الصبر أيضا والإيمان. مكررا تعازيه لعائلة الراحل ورفاقه.
ثم ووري الجثمان في مدافن العائلة.