بعد أسابيع من الشائعات والتكهنات، تشهد المملكة المتحدة، السبت، حالاً من الصدمة غداة الإعلان عن إصابة الأميرة كيت بالسرطان، وسط إشادات بشجاعة زوجة وريث العرش البريطاني التي تحظى بشعبية كبيرة.
وتجد العائلة الملكية البريطانية نفسها في موقف غير مسبوق، إذ يخوض اثنان من أبرز أفرادها، الملك والملكة المستقبلية، معركة ضد السرطان.
وتصدرت تصريحات أميرة ويلز، السبت، العناوين في الصحافة البريطانية التي تعشق كيت وغالباً ما تعتبرها فرداً نموذجياً في العائلة الملكية. وقد غطت كلمة "صدمة" مصحوبة بصورتها الصفحات الأولى في صحف عدة.
وكتبت صحيفة "ذي صن" في عنوانها العريض "كيت، أنتِ لست وحدك"، فيما اقتبست صحيفة "ذي تايمز" من الكلمات المتفائلة للأميرة معنونة "سوف أتجاوز ذلك".
وأثارت الحالة الصحية لكيت والصمت الذي أحاط بفترة التعافي الطويلة بعد الجراحة التي أجريت لها في البطن في منتصف يناير الماضي، سيلاً من الشائعات، خصوصاً على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت صحيفة "ذي تلغراف"، "يجب على المتصيدين عبر الإنترنت الذين يسعدون بمصائب الأميرة أن يخجلوا من أنفسهم".
وقالت غوين، وهي امرأة بريطانية تشغل منصب نائب رئيس إحدى شركات نشر البرمجيات، لوكالة "فرانس برس": "أنا مصدومة"، مضيفةً: "كنا جميعاً نتساءل عما كان يحدث، ومن المحزن جداً أن نسمع أنّ السيناريو الأسوأ قد تحقق".