أكد النائب السابق اللواء انطوان سعد في بيان "ان ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط تأتي لتؤكد اكثر من أي وقت مضى، ان اغتياله هو اغتيال للمشروع وللفكرة التي استحوذت على عقول غالبية الشعب اللبناني في مرحلة كانت دقيقة في تفاصيلها واحداثها على المستوى الداخلي وعلى المستوى الخارجي والاقليمي، فكان القرار المشؤوم بتصفيته جسديا في وقت لم يقرأوا فيه التاريخ جيدا، فانتصرت قضية كمال جنبلاط بافكاره ومبادئه واستمرت مسيرته مع الزعيم وليد جنبلاط وهي اليوم مع حفيده تيمور جنبلاط على خطى الاستقلال والسيادة والتحرر.
ووجه سعد التحية الى روح المعلم في عليائه، مؤكدا ان المبادىء لا تموت والفكرة اقوى من رصاصات الغدر والاغتيال، وما أحوج لبنان اليوم الى قامات كبيرة تشبه الشهيد كمال جنبلاط، علنا نخرج من هذا السجن الجديد بعد ان تحررنا في انتفاضة الإستقلال الثاني من سجن كبير، وعلنا نستطيع بارادة وطنية واعية ان نحقق حلم الشهيد كمال جنبلاط بهدم اسوار هذا السجن الكبير.
