شوقي بزيع يكتب مجدداً لكمال جنبلاط: بات مع جبل الباروك ذروتين اثنتين للمقاومة والرجاء
16 مارس 2024
14:10
Article Content
كتب الشاعر شوقي بزيع، مستذكراً المعلم الشهيد كمال جنبلاط قائلا: "في الذكرى السابعة والأربعين لاغتياله، نستعيد مع كمال جنبلاط صورة الرجل المتعدد، الذي نأى بنفسه عن السطوح العقيمة للسياسة، ليتلمس الحقيقة الأسمى في تربة الاستنارة وبهاء التجلي الروحي، ولم يكن لبنان بالنسبة له، يستمد معناه من زجل التكاذب والنفاق الطائفي المموه بالبلاغة، بل من رحابة الحرية وجمال التنوع ومناجم الثراء المعرفي".
واضاف بزيع "ولأن السفوح المنخفضة هي الشرط اللازم لتظهير صورة الجبال، فقد راح كمال جنبلاط يزداد علواً كلما أمعنت في الضآلة والهزال، قاماتُ الكثير من السياسيين، حتى بات مع جبل الباروك اسمين اثنين لمسمى واحد، وذروتين اثنتين للمقاومة والرجاء والكرامة الانسانية".