أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة جنديين في عملية طعن عند حاجز النفق جنوبي القدس.
وقالت وسائل إعلام معادية إن منفذ العملية وصل إلى الحاجز على متن دراجة كهربائية ثم ترجل عنها ونفذ عملية الطعن قبل أن يطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه.
وقالت إذاعة جيش العدو إن منفذ عملية الطعن عند حاجز النفق هو الفتى الفلسطيني محمد مراد أبو حامد من سكان قرية الخضر.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر طبية أن المصابين نقلا إلى أحد مستشفيات القدس وجراح أحدهما متوسطة. وقد استدعيت قوات كبيرة من الشرطة إلى مكان الحادث.
وقال مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري إن المصابَين هما جندي وجندية وإن إصابتهما بين متوسطة وخفيفة.
وأضاف العمري أن علمية الطعن جرت على حاجز النفق، الذي يقع على شارع التفافي يربط بين مدينتي القدس والخليل، وقد أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ.
وأشار المراسل إلى أن هذا الحاجز قد شهد أكثر من عملية طعن منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
بدورها، أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعملية الطعن التي نفذت اليوم عند حاجز النفق في بيت لحم ووصفتها بالعملية البطولية.
وحثت الحركة في بيان لها جماهير الشعب الفلسطيني على مواصلة الاشتباك مع الاحتلال نصرةً للمسجد الأقصى وقطاع غزة.
ودعت حماس جماهير الضفة للتوجه صوب الأقصى بهدف كسر أغلال الاحتلال وحصاره والتصدي لمساعيه الحثيثة لفرض أمر واقع في المسجد المبارك.