خاض قطاع المهندسين في جمعية "الخريجين التقدميين" غمار انتخابات هيئة المندوبين في نقابة المهندسين في بيروت، محققاً فوزاً في كافة فروع النقابة التي ترشح عليها، حائزاً على 38 مقعداً. 

وقال عضو مجلس قيادة الحزب التقدمي الاشتراكي د. محمد بصبوص للأنباء خلال اليوم الانتخابي "إنَّ اهمية هذه الانتخابات تكمن بأنَّها المعبر باتجاه التغيير في المجلس النقابي، لاسيما بعد المشاكل العديدة التي تخبطت فيها النقابة في الفترة السابقة والتي ارتدت بشكل سلبي على المهندسين والمتقاعدين وصندوق التقديمات الاجتماعية". 

وعن المشاركة الكثيفة من قطاع المهندسين في اليوم الانتخابي قال بصبوص: "نشهد مشاركة شبابية نوعية، وحضورنا فاعلٌ  ومؤثرٌ على مستوى النتائج".

تجدر الإشارة إلى أنِّ انتخابات النقيب وأعضاء المجلس النقابي في 14 نيسان المقبل. 

إلى ذلك، علّق عضو قطاع المهندسين في الخريجين التقدميين وعضو مجلس النقابة السابق فراس أبو ذياب، على أهمية فوز مرشحي الجمعية في انتخابات هيئة المندوبين التي جرت اليوم، موضحاً أن  "هيئة المندوبين هي التي تقر الموازنة التي تحدد أصول واشتراكات أعضاء النقابة كافة"، وأضاف للأنباء، "نسعى لتفعيل دور هيئة المندوبين لدعم كل المنتسبين إلى النقابة، لاسيما أنّ المنتسبين يعوّلون على الهيئة والمجلس للقيام بالخطوات الانقاذية المطلوبة".

وأضاف أبو ذياب في السياق، "لهيئة مجلس المندوبين بالنسبة للمهندسين المقترعين، أهمية كبرى، فوفقاً لقانون تنظيم المهنة رقم  636، إنّ مهام هيئة المندوبين تتصل بالتدقيق في حسابات الموازنة السنوية للنقابة، والنقاش في تقرير مجلس النقابة، وإقرار النظام الداخلي كما النظر في تحديد كلفة رسوم الانتساب إلى النقابة، كما تبحث الهيئة في اجتماع غير عادي في أمور تتعلق بالمهنة إضافة إلى غيرها من المهام".

وقد فاز عن جمعية الخريجين التقدميين، كل من: 

من الفرع الأول: 
مصطفى فضل حمزة، نزار أحمد أبو الحسن، أسعد سمير أبو غطاس مهنا، رامي نزار الحسنيه، وليام يوسف ذبيان، وليد توفيق هلال، حكمت أنيس أبو سعيد، نغم عماد الشعار، بهاء معين أبو هدير، محمد عوني الحاج.

من الفرع الثاني: 
شيرين علي ضاهر، علي سليمان بو عمار، مروان وجدي القعسماني، كرم نبيل قرضاب، سحر جمال معطي، رنا عاطف أبو شقرا، مروان نسيب عابد، مروان عابد، جهاد فؤاد التيماني، وجدي سعيد أبو غطاس مهنا، شادي فوزي اسماعيل

من الفرع الثالث:
أدهم أبو طرابي، عبدالله إبراهيم بصبوص، علي محمد شمس الدين، ناجي نايف هلال، سمير قاسم الخماسي، مازن زهير العود

من الفرع الرابع:
أنيس سامر عبيد، نسيب نديم غريزي، شادي سامي يحيى، 

من الفرع الخامس:
فادي نديم البنا، سعيد توفيق أبو حمدان، كمال فواز القاقون، سامي ماجد ترو، ميرنا مروان زاكي، فادي نبيل شعبان، 

من الفرع السادس:
علي جمال شعبان

من الفرع السابع:
وليد علي فارس الحاج شحادة
طلال صالح أبو مجاهد

هذا وحاز مرشحا "الخريجين التقدميين"، طلال صالح أبو مجاهد ووليد علي فارس الحاج الشحادة على أعلى عدد من الأصوات في الفرع السابع، ليحلَّان في المركزين الأول والثاني. كذلك، في الفرع الثاني، حازت المرشحة رنا أبو شقرا على أعلى عدد أصوات، وتلاها مرشح التقدمي أيضاً مروان عابد في الفرع نفسه.

إنَّ هذه المرحلة من الانتخابات تعتبر بمثابة مرحلة فحص تمهيدية لانتخابات النقيب وخمسة أعضاء في الشهر المقبل، ومن المعروف أن هناك معركة بين القوات اللبنانية التي تدعم بيار جعارة والتيار الوطني الحر المدعوم مباشر من حزب الله من جهة ثانية، فيما لا يزال الاشتراكي وحركة أمل لم يحسما موقفهما بخصوص النقيب بعد.

إلى ذلك، يبقى السؤال الأساسي، أين العمل النقابي من كل ذلك، ومن قضايا النقابة والمنتسبين إليها الذين تأذوا بفعل الأزمة التي نتجت عن سوء إدارة الملفات النقابية في المرحلة الأخيرة؟