شيع الحزب التقدمي الاشتراكي وبلدة بتاتر المناضل المرحوم كمال غريزي "ابو وائل" في مأتم حاشد، حضره عضو مجلس القيادة الدكتور ياسر ملاعب، مفوض الشؤون الاجتماعية خالد المهتار، وكيلا داخلية الجرد جنبلاط غريزي والشويفات – خلده مروان أبي فرج، رئيس بلدية بتاتر فادي غريزي، معتمد المنطقة الاولى طارق سلمان، رؤساء بلديات ومخاتير، ورجال دين وفاعليات، ووفود من المعزين.

مدير فرع بتاتر الدكتور نسيب غريزي نوّه بالراحل وبتضحياته طيلة مسيرته الحزبية والنضالية، مشيرا الى ابرز المحطات التي كان للراحل دورا فيها.

كلمة العائلة القاها المختار السابق اديب غريزي الذي اشار الى كلمات الراحل الاخيرة وهو على فراش الموت "المحبة والاحترام والشعور بألم وفرح الآخرين هو سمة من سمات ومبادئ مجتمعنا التوحيدي يجب المحافظة عليها". وبعد تعداد المحطات التي طبعت حياته النضالية والاجتماعية شكر الحضور على مواساتهم.

عضو مجلس القيادة الدكتور ياسر ملاعب القى كلمة الحزب ناقلا تعازي رئيس الحزب وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، وقال، نودع الرفيق كمال غريزي هذا المناضل الذي دافع عن الارض والكرامة وكان اهلا للاحترام والتقدير، فنم قرير العين واطمئن ان هذه المسيرة التي ناضلت من اجلها ولتبقى منتصرة دائما رغم كل الحصار والضغوطات والاستفزازات ورغم كل العواصف من الداخل والخارج ستنتصر كما انتصرت في الماضي، لأن هناك قائدا كبيرا لا يحاصر ولا يحجّم ولا يهزم، إقرأوا التاريخ واتعظوا.

وبعد ذلك اقيمت الصلاة على الجثمان ووري في مدافن العائلة.