تساءل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بعد مضي نحو خمسة أشهر على استمرار حرب الإبادة التي ترتكبها اسرائيل بحق المدنيين في غزة وآخرها مجزرة حي الرشيد التي قضى فيها الأبرياء الذين كانوا ينتظرون أمام قوافل الإغاثة، وفي ظل مواصلة الاحتلال لسياسات التجويع والحصار والعقاب الجماعي المطبقة التي تفاقم الوضع الإنساني على نحو كارثي، وهي تتمدد إلى رفح والضفة وسواهما، ألا يستدعي كل ذلك ضغطاً دولياً فعلياً لوقف فوري لإطلاق النار ووضع حد لأعمال القتل الجارية؟! مؤكداً أن تصاعد تلك الارتكابات وازدياد لهجة التهديدات بتوسيع الحرب على لبنان يملي تكثيف الجهود الدبلوماسية، لردع إسرائيل من احتمال توسع حربها العدوانية باتجاه لبنان.
وإذ رأى في تصريح على هامش استقبالات السبت في قصر المختارة، أنّ مصدر الخطر الأكبر هو من اسرائيل، دعا في الوقت نفسه الى تحصين الساحة الداخلية ومعالجة القضايا الأساسية العالقة وإعادة تكوين السلطة بدءا من انتخاب رئاسة الجمهورية، وشدد على ان الحوار بحثًا عن قواسم مشتركة يبقى الأفضل لتبديد الهواجس وتوحيد الرؤى، للخروج من الأزمات وفتح مسار الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية.
لقاءات
من جهة ثانية عرض النائب جنبلاط مع الوفود الشعبية والاهلية التي زارته القضايا الاجتماعية والحياتية والمطلبية العامة الملحة، ومن ابرزها وفد من برجا في اقليم الخروب ضم المجلسين البلدي والاختياري وادارتي المدرسة الرسمية والثانوية، قدّم له رئيس البلدية العميد المتقاعد حسين سعد والمختارين عمر دمج ومحمود حدادة مطالب تخص البلدة على مستوى المركز البلدي والطرقات الداخلية واحتياجات الثانوية وباقي المؤسسات، برفقة النائب السابق علاء الدين ترو. ووفد من المجلس البلدي واهالٍ من بلدة جبعا قضاء بعلبك-الهرمل، قدّم له رئيس البلدية حسين زعيتر مطالب خاصة بالبلدة. ثم وفد من مدينة الشويفات للغاية نفسها.
والتقى وفدا كبيرا من بلدة البنيه وعائلة جابر لشكره على المواساة بالمرحوم فارس جابر، وتحدث باسمه نجل الراحل وكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي بلال جابر. ووفدا شاكرا من عرب خلده. وايضا وفدا من بلدة بعقلين.
وعرض النائب جنبلاط مع وفد من موظفي الدوائر العقارية في جبل لبنان المعوقات الوظيفية لعودتهم الى عملهم، ومن العاصمة بيروت بحضور النائب فيصل الصايغ مسائل مطلبية، ومن المشرفة بحضور النائب راجي السعد.
ومن زوّاره وفد من دير بابا شكره على ورشة الاصلاح التي شهدتها البلدة لاعمال صيانة وتأهيل حيطان الدعم التي تضررت بفعل سيول العاصفة الماضية، ووفد شاكر من بلدة كفرفاقود ضم المجلس البلدي والاهالي لقضايا مثلها، ومن بلدة عين وزين، ومن عائلة القاضي في دميت، ومشايخ وفاعليات من بريح.
وتلقى النائب جنبلاط سلسلة مراجعات من رؤساء اتحادات وبلديات حول قضايا خدماتية تهمها.