زار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد ظهر الإثنين، في عين التينة، يرافقه الوزير السابق غازي العريضي، في حضور الوزير علي حسن خليل.
وقال جنبلاط بعد اللقاء: "ناقشتُ مع الرئيس بري الحلول الضرورية للخروج من الأزمة بعد حادثة الجبل وأنا منفتح على أي حل يؤدي إلى هذا الأمر بالتشاور مع بري والرئيس سعد الحريري ويُتوِجُهُ الرئيس ميشال عون".
وعن إحالة الملف إلى المجلس العدلي قال: "لا نريد القفز إلى الاستنتاجات، فهناك تحقيق يجب أن يحصل وهذا التحقيق يجب أن يتم مع الجهتين وليس مع جهة واحدة ولاحقا على ضوء هذه التحقيقات يقرر مجلس الوزراء والرؤساء ذلك".
وأضاف: "هناك خلاف سياسي في البلد ولكن هل ضروري أن يؤدي إلى هذا التشنج؟"، مستطرداً "أنا منفتح لاحقاً إذا تأمنت الظروف على لقاء واسع عند رئيس الجمهورية وبحضور الرؤساء من أجل تنظيم الخلاف، فلكل شخص رأيه وأتمنى أن يبقى هذا الرأي ضمن الأدبيات السياسية، فاليوم قال أحدهم كلاماً مسيئاً بحق السيد حسن نصرالله فأدنت هذا الأمر"، مضيفاً "اليوم أي شخص يمكن أن يخرب البلد من خلال الفايسبوك وغيره ولهذا الشخص أقول: يا ريت بيرجع عند وئام وهاب بيرتاح وبيريحني".
