Advertise here

2018  عام القدس... كي لا ننسى

01 كانون الثاني 2019 16:43:00 - آخر تحديث: 01 كانون الثاني 2019 16:44:00

سنوات حزينة تعيشها فلسطين مع إطلالة كل ميلاد وعام جديد، إلا أن العام 2018 قد يكون الأسوأ في العقدين الأخيرين. وقد شاء الاحتلال الإسرائيلي أن يختمها بدماء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.

غير أن هذا العام يستحق أن يكون عام القدس، في ظل ما تعرضت له من محاولات أميركية - إسرائيلية لتغيير وجهها وهويتها، فصفقة القرن التي هندسها دونالد ترامب يترجمها الاحتلال الإسرائيلي يومياً تضييقاً وتغييراً ممنهجاً لوجه المدينة وانتمائها.

وقد عزز الممارسات الإسرائيلية المتغطرسة، القرار الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإعلانها عاصمة للكيان الصهيوني، بالإضافة إلى قانون القومية العنصري الذي يشهد أقسى تجلياته في القدس.

فالانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال كانت شبه يومية، وقد كان للمسجد الأقصى كما للأوقاف المسيحية نصيب كبيرا
فمن أجل القدس التي لن تكون إلا عاصمة عربية لا عاصمة قومية لأحد، لا بد من إبقاء قضيتها على رأس قائمة الأولوية العربية والدولية، كي لا تضيع وسط اللامبالاة العربية واكتفاء العالم بإصدار بيانات الاستنكار عند كل استحقاق، في حين تسعى إسرائيل يومياً الى تكريس صفقة القرن في يوميات المدينة.

ولكي لا ننسى... نعم إنه عام القدس.