أحيت ثانويّة الإشراق ـ المتن يوم المسنّ الدّولي بحفل تكريمي خاصّ بالمسنين في بلدات المتن الأعلى، برعاية وحضور رئيس جمعيّة الإشراق الخيرية الشّيخ محسن الجردي وأعضاء الجمعيّة الكرام، ورؤساء البلديّات، الجمعيّات الأهليّة والنسائيّة، ومخاتير المنطقة، ومدراء المدارس والثانويّات الرسميّة والخاصّة، وذوي المسنّين، وفاعليّات المنطقة وجمع من الأهالي والفاعليات.
اُفتُتح اللّقاء بالنّشيد الوطنيّ، تلاه نشيد الإشراق، وكلمة عريف الحفل المربي الشيخ مكرم غرز الدّين الذي أشار إلى أهداف وأبعاد هذه المناسبة الإنسانية والاجتماعية الراقية.
الجردي
وألقى مدير عام مدارس الإشراق الشّيخ د. وجدي الجردي كلمةَ جمعيّة الإشراق التي عدد فيها مآثر المسنّين مشيراً إلى تضحياتهم، وعظمة تقديماتهم، لافتاً إلى القيم الأخلاقية والتّقاليد الاجتماعية الراقية من موروثاتهم.
الطلاب
وألقى كلمة تلامذة الإشراق بهاء نزيه بو شاهين مؤكداً أهميّة العودة إلى إرث الأجداد الّذي تخسره الأجيال الصاعدة يومًا بعد يوم، مشيراً إلى دور كبار السّنّ في الإرشاد والتوعية واستمرارهم بتقديم النصح للتوعية وتنقية المجتمع من براثن الآفات الغريبة على مجتمعنا.
ودعا للاستماع إلى كلماتهم المؤثّرةٍ التي تفيض إحساسًا بالكبير، وتدعو إلى برّ الوالدين وإكرامهما والرّأفة بهما، وتشدّد على المنحى الإيمانيّ والعقائديّ وتدعو الى الصراط المستقيم.
العريضي
وأشار مدير المدرسة الشّيخ كامل العريضي إلى أن هذا الاحتفال ليس الا لفتةً جميلةً تسلّط الضّوء على أهميّة احترام كبار السّنّ، لافتا إلى أن إدارة المدرسة سعت إلى إقامة هذا الحفل التّكريمي بكلّ جهدٍ واندفاع، وتمنى طول العمر للمسنّين، خاصًّا بالشكر كبير أعضاء جمعيّة الإشراق الخيريّة ورئيسها، الشّيخ محسن الجردي، فقلّده درعاً تقديرية تعبيرًا عَن الاعتراف بالفضل والثّناء. وقال: “الإشراق تزداد إشراقاً بكبارنا وتكبر بهم.”
العرض الوثائقي
وعُرض فيديو وثائقي جمع صور المسنّين مقدماً الملخص التعريفي عنهم وعن عطاءاتهم، إلى جانب صور لمعلّمي وتلامذة المدرسة خلال زياراتهم في منازلهم أثناء تقديم الدعوات لحضور الاحتفال.
هذا وكانت كلمات وجدانية مؤثرة أدمعت عيون المكرمين خلال توزيع الدروع على المسنين وبينهم السيد ابو ريدان يوسف غرز الدين أكبر مسنّ في قرى بلدات المتن الأعلى، الذي أتم عامه الـ103 .
واختتم اللقاء بتقديم الضيافة والمونة البلدية من غلال الأرض تقديراً لجيل البركة والعطاء.
اُفتُتح اللّقاء بالنّشيد الوطنيّ، تلاه نشيد الإشراق، وكلمة عريف الحفل المربي الشيخ مكرم غرز الدّين الذي أشار إلى أهداف وأبعاد هذه المناسبة الإنسانية والاجتماعية الراقية.
الجردي
وألقى مدير عام مدارس الإشراق الشّيخ د. وجدي الجردي كلمةَ جمعيّة الإشراق التي عدد فيها مآثر المسنّين مشيراً إلى تضحياتهم، وعظمة تقديماتهم، لافتاً إلى القيم الأخلاقية والتّقاليد الاجتماعية الراقية من موروثاتهم.
الطلاب
وألقى كلمة تلامذة الإشراق بهاء نزيه بو شاهين مؤكداً أهميّة العودة إلى إرث الأجداد الّذي تخسره الأجيال الصاعدة يومًا بعد يوم، مشيراً إلى دور كبار السّنّ في الإرشاد والتوعية واستمرارهم بتقديم النصح للتوعية وتنقية المجتمع من براثن الآفات الغريبة على مجتمعنا.
ودعا للاستماع إلى كلماتهم المؤثّرةٍ التي تفيض إحساسًا بالكبير، وتدعو إلى برّ الوالدين وإكرامهما والرّأفة بهما، وتشدّد على المنحى الإيمانيّ والعقائديّ وتدعو الى الصراط المستقيم.
العريضي
وأشار مدير المدرسة الشّيخ كامل العريضي إلى أن هذا الاحتفال ليس الا لفتةً جميلةً تسلّط الضّوء على أهميّة احترام كبار السّنّ، لافتا إلى أن إدارة المدرسة سعت إلى إقامة هذا الحفل التّكريمي بكلّ جهدٍ واندفاع، وتمنى طول العمر للمسنّين، خاصًّا بالشكر كبير أعضاء جمعيّة الإشراق الخيريّة ورئيسها، الشّيخ محسن الجردي، فقلّده درعاً تقديرية تعبيرًا عَن الاعتراف بالفضل والثّناء. وقال: “الإشراق تزداد إشراقاً بكبارنا وتكبر بهم.”
العرض الوثائقي
وعُرض فيديو وثائقي جمع صور المسنّين مقدماً الملخص التعريفي عنهم وعن عطاءاتهم، إلى جانب صور لمعلّمي وتلامذة المدرسة خلال زياراتهم في منازلهم أثناء تقديم الدعوات لحضور الاحتفال.
هذا وكانت كلمات وجدانية مؤثرة أدمعت عيون المكرمين خلال توزيع الدروع على المسنين وبينهم السيد ابو ريدان يوسف غرز الدين أكبر مسنّ في قرى بلدات المتن الأعلى، الذي أتم عامه الـ103 .
واختتم اللقاء بتقديم الضيافة والمونة البلدية من غلال الأرض تقديراً لجيل البركة والعطاء.
