Advertise here

يزبك وهبة هدفاً لفيروس التخوين... هذه ثقافة مرفوضة!

15 تموز 2019 16:26:59

بعض الجيوش الالكترونية المسيّرة بإرادات سياسية باتت أشبه بفيروس خبيث قاتل لا يتوانى عن ضرب أي هدف يتم تحديده في الغرف المغلقة، وأما التهمة فجاهزة متى أُعلن النفير الافتراضي.
هكذا هو حال الاعلامي الزميل يزبك وهبة، الذي كان أحد هذه الأهداف بعدما حاول البعض ربط تغريدة له بما صدر عن احد اركان العدو الاسرائيلي، في محاولة واضحة لخلق مقارنة غير موجودة اصلا، خاصة ان تغريدة وهبة سبقت التغريدة التي صدرت عن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي من حيث التوقيت الذي يثبته موقع "تويتر"
فتعبير وهبه من موقع الاعلامي المراقب حول انقسام المشاهدين اللبنانيين ليلة الجمعة بين حفل "بياف" ومقابلة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، لا يتعدى حدود الموقف المراقب، خاصة وان لا يختلف اثنان على مهنية الزميل يزبك وموقعه الاعلامي المحترم.
فثقافة التخوين مرفوضة كما التهم المعلّبة والجاهزة متى استدعت الحاجة، الأمر الذي يناقض وجه لبنان الحر الديمقراطي الذي يكفله الدستور، حيث حرية الرأي والتعبير مقدسة ولا يجوز المسّ بها.
الا ان الحريات لا يمكن أن تُقاس بلا مسؤولية ووعي كما كان يقول المعلم الشهيد كمال جنبلاط، وشتّان ما بين الحرية التي مارسها يزبك وهبة في تغريدته وبين فوضى الحريات التي شهدتها الهجمة اللامسؤولة عليه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي.
وقد غرّد مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس عبر "تويتر" متضامنا مع وهبة: "من المعيب الإستمرار بسياسة التخوين والاتهام بالعمالة. الإعلامي يزبك وهبة معروف بمهنيته وأخلاقياته في زمن قلت فيه المهنية وتكاد تندثر الأخلاق! كل التضامن مع الإعلاميين الأحرار!".
فمن أسرة "الانباء" ومفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي كل التضامن مع الزميل يزبك وكل إعلامي قد يتعرّض لهذا النوع من التنمّر والتعرّض الشخصي ثمنا لحرية الرأي والمعتقد.