التقى وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي، ضم عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فصيل الصايغ، عضوي مجلس القيادة رئيسة جمعية نضال لأجل إنسان ريما صليبا والمحامي نشأت الحسنية ومفوضة العدل والتشريع في "التقدمي" سوزان اسماعيل، رئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب ميشال موسى، في مجلس النواب.

وعرض الوفد مع موسى ملف السجون والاكتظاظ الحاصل في السجون والنظارات، ووضعه في إطار الجولة التي قام بها على المرجعيات المعنية، وزيرا العدل والداخلية هنري خوري وبسام مولوي، نقابة المحامين، ورئيس الشرطة القضائية العميد زياد قائدبيه.

وبعد اللقاء، أشار الصايغ إلى أن "اللقاء جاء استكمالاً للجولة التي كلفنا بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط بموضوع حقوق الانسان والسجون والاكتظاظ بالسجون، ومحاولة للبحث في كيفية التعامل مع هذا الواقع الذي يشكل وصمة عار في ملف حقوق الإنسان".

وأضاف: "التقينا بالنائب ميشال موسى واطلعنا منه على الخطوات التي تتخذها لجنة حقوق الإنسان النيابية، والاتصالات والاجتماعات المرتبطة بموضوع السجون، ووضعناه بإطار جولتنا التي شملت وزيري العمل والدخلية ونقابة المحامين وقوى الأمن، وسيكون لنا لقاءات أخرى، لاستكمال الملخص والخلوص إلى الاستنتاجات اللازمة، وسيكون ثمة مبادرة لرئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط لجمع الكفاءات والقدرات الممكنة، بهدف تحسين وضع السجون".

من جهته، أكّد موسى أهمية المبادرة التي يقوم بها "التقدمي"، وشدّد على وجوب مواكبة هذه المبادرة من قبل كل المراجع المختصة بملف السجون.

بدورها، أكّدت صليبا أن "ملف الإنسان بشكل عام، والسجون بشكل خاص، يحتل أولوية اهتمامات الحزب التقدمي الاشتراكي وجمعية نضال لأجل إنسان، وسنستمر في عملنا ولن نتوقف حتى إيجاد الحلول اللازمة والبدء بتطبيقها، انطلاقاً من حقوق الإنسان التي يتمتع بها السجناء والظروف الصعبة التي يختبرونها في السجون".

وقالت: "لن نوفر أي جهد من أجل الدفع باتجاه اتخاذ الخطوات اللازمة في ملف السجون، بهدف تحصيل حقوق السجناء".