فيما اعلن مندوب فرنسا في مجلس الأمن ان استقرار لبنان مهم جدا بالنسبة لباريس، شهدت الساحة الداخلية حراكا دبلوماسيا لافتا لكن دون نتائج، فبعد مغادرة وفد الكونغرس الاميركي الذي ركز محادثاته مع المسؤولين على الوضع الجنوبي وفي شكل خاص كيفية مساعدة الجيش ومسار صرف المساعدات الأميركية الممنوحة له، بعد تاجيل مؤتمر الدعم في باريس، تحرك سفراء فرنسا ومصر والولايات المتحدة في اتجاه المقار السياسية والدينية لاطلاع المسؤولين على اجواء مداولات اللجنة الخماسية، لكن المعلومات تؤكد ان هذا الحراك لا يزال دون المستوى الجدي لاحداث خرق رئاسي.