كشفت معلومات لـ «الأنباء» الكويتيّة أن الرئيس سعد الحريري مدّد زيارته إلى لبنان لفترة محدودة، وذلك بسبب تزايد طلب اللقاءات به سياسيًّا وروحيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا وشعبيًّا، بالإضافة إلى اللقاءات التي يعقدها بعيداً عن الإعلام على كلّ المستويات.
وكشف زوار الحريري أن عودة الحياة إلى بيت الوسط أعطت دفعاً للحياة السياسية اللبنانية الراكدة، وطمأنت جمهوره بأن السياسة الحريرية باقية رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها، وتعليق العمل السياسي هو موقت لبلورة الظروف الخاصة التي تعني الحريري، وان العلاقة مع أصدقائه وجمهوره مستمرة في كل المراحل، وسيبقى متواصلا مع جمهوره المنتشر في كل المناطق اللبنانية.
وبالإشارة إلى نشاط الحريري ولقاءاته في «بيت الوسط»، ومحاولة من التقوه معرفة رأيه بالملف الرئاسي، كان مفاجئاً ما نقل عنه بأنه لا يريد القراءة فيه، بمعنى انه «محايد»، وهو كان لفت قبل أيام إلى ان «رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد ازعور هما صديقان لي».