بتكليف من رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط وبمناسبة عيديّ الميلاد ورأس السنة، جال وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي على الكنائس والأديرة في منطقة الغرب لتقديم التهاني والمعايدة.

 ضمّ الوفد عضو مجلس القيادة الدكتور ياسر ملاعب ووكيل داخلية الغرب بلال جابر والمعتمدين وجيه اندراوس ووسام خداج.

واستهلت الجولة برفقة مدير فرع كفرمتى ياسر غلاب وعدد من كوادر الفرع  بزيارة كنيسة الروم  في كفرمتى حيث كان في استقبال الوفد المشرف العام على الكنيسة الاب سليمان حداد ومسؤول حزب القوات اللبنانية في كفرمتى الياس حداد، بالإضافة إلى فعاليات وحشد من الأهالي.

تلاها زيارة الى الكنيسة المارونية في كفرمتى حيث كان في الاستقبال الأب جان الكك وحشد من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية.

ثم زار الوفد برفقة مدير فرع عبيه وسيم حمزة وكوادر حزبية الكنيسة الكبوشية في عبيه وكان في استقبالهم الاب عبدالله النوفيلي، المختار غسان خوري وحشد من الفعاليات.

بعدها قام الوفد بزيارة معايدة لكنيسة بلدة عين درافيل، وكان في استقبالهم مختار البلدة جوزيف ابي سليمان، عضو المجلس المركزي في حزب القوات اللبنانية المهندس بيار نصار ورؤساء مراكز القوات في عين درافيل مانو خوري، رمحالا فادي سعد، دفون ايلي ابي عاد، دقون شاكر الحايك.

كما زار وفد التقدمي برفقة مدير فرع البنيه باسم وهبة وعدد من كوادر الفرع، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في بلدة البنيه حيث قدم له باسم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط المعايدة بمناسبة قدوم العام الجديد، متمنيا له كل النجاح والخير والتقدم في مسيرته الوطنية التي تضع مصلحة لبنان ووحدته وعيشه الوطني المشترك فوق اي اعتبار، وكانت مناسبة لاستعراض الاوضاع العامة في البلاد عموما ومنطقة الغرب خصوصا. 

وكان لوفد التقدمي خلال هذه الزيارات عدة كلمات نقل من خلالها  تحيات رئيس الحزب وليد جنبلاط ومعايدته، وأكد فيها على ان هذه الزيارات دليل على العيش الوطني الراسخ في الجبل، وعنوان لتعزيز الحياة المشتركة ومعاني الشراكة الوطنية في هذه المنطقة وكل الجبل، ليس بمعناها الديني انما بمعناها الحياتي الإنساني، وهذا ما نسعى اليه في كل ممارستنا السياسية التي تضع المصالحة الوطنية والعيش الوطني المشترك بين كل الطوائف في الجبل فوق كل الاعتبارات وأهم من كل الاستحقاقات.

كما عرض وفد التقدمي للتحديات الاقتصادية والاوضاع المعيشية والاجتماعية الخانقة والتي تتطلب الاسراع بتشكيل حكومة قادرة وفاعلة على مواجهة كل التحديات التي تعصف بالوطن.

وقد لاقت هذه الزيارات ترحيبا كبيرا، وكانت مناسبة لشكر النائب جنبلاط على معايدته، واثنى الجميع على مواقفه الداعمة دائما للوحدة الوطنية بين أبناء البلد الواحد عموما وأبناء الجبل خصوصا، كما أكدوا على تمسكهم الراسخ بمصالحة الجبل التاريخية التي أرساها البطريرك الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير ويتابع مسارها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي.